في مبادرة متفردة قامت جمعية الأطفال المعوقين بتوثيق الإسهامات التطوعية لأكثر من 800 شخصية يمثلون نخبة من أبناء الوطن في كافة القطاعات والتخصصات ممن شاركوا في دعم مسيرة الجمعية على مدى نحو سبعة وعشرين عاماً.
وفي تصريح صحفي لأمين عام الجمعية الأستاذ عوض عبدالله الغامدي أوضح أن الجمعية أصدرت كتاباً توثيقاً يضم المبادرات التطوعية المتميزة التي حظيت بها من الأفراد عبر العضوية الفاعلة في برامجها وأنشطتها بدءاً من مجلس الإدارة وصولاً إلى اللجان المنظمة والعاملة في تلك البرامج.
وأشار الغامدي إلى أن الكتاب يأتي في إطار نهج الجمعية برد الجميل إلى كل من أسهم في دعم رسالتها سواء مادياً أو فكرياً أو معنوياً أو عينياً، باعتبار ذلك قدوة تحتذى، مؤكداً على أن الجمعية ما كان لها أن تحقق الكثير من أهدافها، وأن تواصل جهودها على مدى أكثر من ربع قرن دون توفيق الله ثم مساندة قطاعات المجتمع المختلفة وتفاعلهم الكريم معها.
وذكر الأمين العام أن الجمعية حظيت بثقة قطاع عريض من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، إلا أنها تفردت في استقطابها للمئات بل للآلاف من المتطوعين الذين شاركوا بجهودهم وخبراتهم ووقتهم في التخطيط لمشروعاتها وبرامجها ومتابعة تنفيذها في كافة المجالات الصحية والتعليمية والإعلامية والاستثمارية والمالية والإدارية والهندسية والوقفية.
ورفع الغامدي شكره وتقديره بالإنابة عن كافة منسوبي الجمعية والآلاف من أولياء أمور الأطفال المعوقين الذين حظوا برعاية الجمعية إلى كافة أصحاب المبادرات التطوعية المساندة للأنشطة الجمعية، ووصفهم بأنه نماذج رائعة ومشرفة للانتماء الديني والوطني، وصور إيجابية لقيم التكافل والتراحم التي يتميز بها المجتمع السعودي المسلم.
واختتم الغامدي تصريحه قائلا: إن كتاب «المتطوعون» الذي أصدرته الجمعية يضم أسماء وإسهامات وصور نحو 800 متطوع ومتطوعة شاركوا بجهود رئيسة في نجاحات الجمعية ولجانها العاملة مشيراً إلى أن هناك آلاف آخرين من كافة الجنسيات كانت لهم بصمات واضحة لا يمكن إغفالها حيث عملوا تطوعاً لفترات متباينة في برامج خدمية أو شاركوا بجهد ما في أنشطة خيرية وقتية، ندعو الله العلي القدير أن يثيب الجميع خيراً عن كل ما قدموه للجمعية ولهؤلاء الأطفال.