رحمك الله يا صاحب المروءة والأخلاق والنبل، يا من أفنيت عمرك لقضاء حاجات القريب والبعيد ويا من سهرت الليالي لكي تعمل وتفكر بأبنائك وبناتك، يا من مشيت يداً بيد مع من يريدون جاهك عند الكرام أمثالك أبي الذي هو نبراسي في الحياة لقد عشت العمر منذ الصغر وأنا أنظر إليك، ولو فجعني القدر وأخذك مني فلن أنساك يا أبي أنت الذي تعلمت منك الكرم وتعلمت منك حب الناس جميعاً، أنت الشجاع الذي علّمتني ألا أخاف إلا من خالقي، وأنت من علمني الإقدام والحكمة، وأنت الذي علمتني أن أكون مستمعاً لمن هو أكبر مني محترماً للكبير وعاطفاً على الصغير، يا من تجتمع فيك مكارم الأخلاق.
أبي الحبيب مهما تطول الحياة لن أنساك أبد الدهر من مخيلتي.. ستبقى كما كنت حياً أمام عيني.. لك الحب حتى وإن غيَّبتك الليالي والأقدار عني.
نايف بن غربي بن صالح آل ملحم