الجزيرة - جواهر الدهيم

رعى وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش حفل تخريج المرحلة الأولى للمشروع التنموي للتوعية والتثقيف بسرطان الثدي في المملكة، الذي نظمته جمعية زهرة سرطان الثدي مساء أمس في برج العنود، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل وعدد من منسوبي وزارة الصحة والمشاركين في الحملة والخريجات. وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بكلمة ترحيبية، بعدها ألقت مديرة جمعية زهرة سرطان الثدي الأستاذة هنادي العوذة كلمة رحبت فيها بالحضور، كما استعرضت أنشطة الجمعية وبرامجها التوعوية، وشكرت في ختام كلمتها المشاركين في المشروع التنموي والتثقيف بسرطان الثدي.

وفي ختام الحفل سلم الدكتور زياد ميمش الشهادات للخريجات في البرنامج والبالغ عددهن 42 خريجة مثقفة صحية من (9) مناطق في المملكة (الرياض، مكة المكرمة، الباحة، الحدود الشمالية، عسير، الجوف، نجران، تبوك، القنفذة)، كما سلم الدروع للمشاركين في البرنامج من وزارة الصحة (الإدارة العامة للأمراض غير المعدية) وجامعة الملك سعود (كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم علوم صحة المجتمع) والجمعية السعودية للوبائيات. وقد صرح وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش بهذه المناسبة بقوله «نحن فخورون جداً بتعاون وزارة الصحة مع القطاعات الأخرى لزيادة الوعي في مجال السرطان والذي يكون نسبته عالية بكثير في المملكة نتيجة للكشف المتأخر. وتخريج 42 مثقفة ستساعد الموطنات والنساء في الكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي، وهذه الفئة من الخريجات سيكون لها دور كبير في المناطق لمساعدة النساء». وأضاف ميمش أن وزارة الصحة للطب الوقائي تقوم بعدة أنشطة في الرياض كحملة السكري والسرطان وغيرها لعدة أمراض لإيصال رسالة التوعية للمجتمع وأخذ الوقاية. والجدير بالذكر أن ورشة عمل تأهيل مثقفات صحيات متخصصات بسرطان الثدي كانت في مدينة الرياض في الفترة من 26 جمادى الأول 1432هـ وحتى 1 جمادى الثاني 1432هـ، والتي تهدف إلى تأهيل مثقفات صحيات متخصصات بسرطان الثدي من منسوبات وزارة الصحة مع تأسيس عدد (9) لجان توعوية بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع مديريات الشؤون الصحية للمساندة في تأسيس وتطوير حملات توعوية بمرض سرطان الثدي للمناطق بحسب احتياجاتها. وقد شارك في تنظيم هذا المشروع التنموي عدد من المنظمات والهيئات الحكومية والتي بات مع جامعة الملك سعود ممثلة بكلية العلوم الطبية التطبيقية قسم علوم صحة المجتمع والتي صممت البرنامج العلمي للورشة بحسب المواصفات والمعايير المطلوبة، والذي من خلاله تم التعاون مع عدد (37) استشارياً في مجالات عدة بسرطان الثدي. ثم قدمت كل من الوكالة المساعدة للطب الوقائي والوكالة المساعدة للشؤون التنفيذية في وزارة الصحة جميع التسهيلات اللازمة لانتداب جميع المشاركات من المناطق لحضور هذه الورشة إكمالاً لتطبيق خطة المشروع في المرحلة التي تليها ميدانياً بإذن الله، مع مساندة خاصة من برنامج السرطان في الإدارة العامة للأمراض.