|
الجزيرة - سعود الشيباني
عقد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان رئيس اللجنة العليا للملتقى وذلك بعنوان (العلاقات العامة بين جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة) صباح أمس الخميس في مكتبه مؤتمراً صحفياً سلط خلاله الضوء على عقد الجمعية للملتقى وذلك خلال الفترة 4 جمادى الآخرة 1432هـ، الموافق 7 مايو 2011م، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية.
ورفع الدكتور الحيزان شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على تفضله بالرعاية لهذا الملتقى، ومشيراً إلى أن رعايته تمثل دعماً أكيداً للجمعية بشكل عام وللملتقى بوجه خاص.
كما قدم الدكتور الحيزان شكره لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعمه للجمعية الوليدة ومتابعته لها. وحول الملتقى الأول للجمعية أوضح الدكتور الحيزان أن موضوع الملتقى الأول لجمعية «سابرا» الذي يركز على تصحيح المفهوم وترسيخه يمثل الحلقة الأولى نحو تفعيل خطوات الجمعية لوضع هذا النشاط المهم في موضعه الذي يستحقه، فهو نشاط يعاني في بعض المؤسسات من التهميش نظراً لاختزال الجهود التي يقوم بها في مهام خدمي، دون الأخذ في الاعتبار إلى أن المسألة أعمق من ذلك بكثير. وأبان الدكتور الحيزان أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور تشمل الاتجاهات الحديثة في العلاقات العامة، والتداخل بين العلاقات العامة والأنشطة الأخرى، والعلاقة بين طبيعة نشاط المؤسسة وممارستها للعلاقات العامة، ومعايير الجودة وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامة، وتجربة المؤسسات الحكومية في ممارسة العلاقات العامة، ومناقشة تجارب المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في مجال العلاقات العامة.
من جانبه ذكر رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد الصبيحي أن الملتقى الذي يمتد على يومين سيناقش المحاضرون في ست جلسات 24 ورقة علمية.
وفي السياق أكد الدكتور الحيزان أن الجمعية تضم في عضويتها (400) عضو من عدة جنسيات بالرغم من قصر عمر الجمعية الذي لم يتجاوز العام.
وأكد الدكتور الحيزان أن عمل الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان لا يتعارض مع هيئة الصحفيين السعوديين وكذلك جمعية الإعلام والاتصال كاشفاً لوجود تعاون وترحيب بين الجميع بهدف الارتقاء بما يثري هذا القطاع الذي يساهم بعد الله لنجاح العاملين والوصول للهدف المنشود.
وقال إن العمل تكاملي بين جمعية الاتصال والإعلام وهناك اتصال مستمر وتواصل.
وبين الدكتور الجيزان أن الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان أصدر أول مجلة علمية محكمة كما أنها تقدم استشارات داخليا وخارجيا مشيرا إلى أن الملتقى برعاية شركة أرامكو السعودية والجزيرة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كاشفا لوجود دراسة لتقييم مستوى وكالات الدعاية والإعلان وفق تصنيف سوف يكشف عنه قريباً، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم دوارات مجاناً لأعضائها بهدف زيادة ثقافة أعضائها. وحضر المؤتمر الدكتور محمد الصبيحي عضو الجمعية وحمد المنيف عضو الجمعية وعبدالرحمن النامي عضو الجمعية.