تعبير الرؤيا أصبح عملا يدخله من ليس بأهل له..
وهذا الكتاب (رموز المنام) للأستاذ عبدالله بن سليمان العتيق يكشف العديد من الحقائق عن ذلك..
ويقول المؤلف في المقدمة: علم التعبير للمنامات من تلك العلوم التي أصلت أصولها وقعّدت قواعدها ورسخت دعائمها فجاءت علماً مكتملاً وفناً مشتملاً.. وهو علم صعب المراس، شديد المساس، دقيق الاشكال. متنوع الأشكال ولا يدرك طرفه إلا من أوتي فقه القواعد ومنح فهم الأصول.
وعلى الغلاف الأخير كتب: لحق علم التعبير كثير من الإخلال فأغفلت منه قواعده وهزت منه ثوابته حتى صار يلجه كل من ليس بأهل له فجاء على حين فترة من التأليف (رموز المنام) ليظهر ما حرره أهل الفن بالتعبير ويقرر ما رقموه في طروس مصنفاتهم ليكون مدخلا للراغب ومرجعاً للمبتغى..
والكتاب يُوقف القارئ على أصول هذا العلم، ويبصره بأسسه ليكون على بصيرة ومعرفة، (رموز المنام) جمع فيه مؤلفه أشتاتاً متناثرة في خبايا زوايا الكتب ولم مفرقاً في تضاعيف المصنفات.
وقال المؤلف:
الأحلام ظاهرة صحية تفيد في الاحتفاظ بالتوازن العقلي والصحة النفسية وعلينا ألا نجتهد في البحث عن تفسير لأحلامنا الغامضة والمزعجة.