|
ملتقى الفوتوغرافيين الاجتماعي الذي قام على تأسيسه خمسة مصورين هم (محمد بالبيد ومعين الشريف وعطا الله الحويطي ولمياء الرميح ويوسف الناصر) لفت الأنظار وطرح التساؤلات بعد أول لقاء لأعضائه قام من خلاله الأعضاء مع نخبة مختارة من المصورين بجولة على بعض محافظات الرياض سيتبعها لقاء آخر خلال صيف هذا العام 2011 في دولة تركيا.
وكان ما تضمنته أهداف الملتقى بمثابة الإجابات على تلك التساؤلات، حيث تشتمل الأهداف على خدمة الوطن من خلال مد جسور التواصل بين الفوتوغرافيين السعوديين والرقي بهواية التصوير في المملكة. ودعماً من صفحة الفنون الجميلة بجريدة (الجزيرة) يسعدنا أن نسلط الضوء على هذه التجربة والملتقى بحوار مع بعض من الأعضاء المؤسسين، حيث قال الفنان الفوتوغرافي محمد بالبيد: إننا وكل المعنيين بأمر الشباب علينا النظر إلى احتياجاتهم كافة والتعبيرية بدرجة أكبر للمساهمة في إخراجها بصورة تدعم المكتسبات الوطنية، ونحن عندما دعونا الزميلات والزملاء للمشاركة بالملتقى في انعقاده بمحافظة المجمعة إنما حرصنا على جلب المشاركين من جميع مناطق المملكة إلى قلب عاصمتنا الحبيبة، ففي الوقت الذي ينشغل العالم المحيط بإحداث المشكلات نؤكّد تلاحمنا مع كل مَن على أرض الوطن واصطفافنا خلف قادتنا لتذكير العالم بوفائنا لوطننا وقادتنا. ونحقق ذلك بمد المساحات الرحبة للفن ليفعل فعله الطيّب في النفوس؛ فالتربية الجمالية حاجة ماسة في ظل تلك الانفعالات الفن هو الوحيد القادر على تقنينها وإعادة صياغتها لتكون حضارية مسالمة جميلة تحترم الآخر وتبادر لذلك.
من جانبها قالت لمياء الرميح إحدى المؤسسين لملتقى الفوتوغرافيين الاجتماعي: لا شك أن هذا الملتقى يعكس مسمّاه الحقيقي، فقد تم تأسيسه ليصبح مجمعا لكافة المصورين والمصورات في المملكة، إذ يعتبر أرضا خصبة ومناسبة لهم، ومتاحة أمامهم لنثر ما لديهم من روعة وتألق، من خلال الأنشطة والفعاليات التي يعمل على القيام بها وتقديمها، فالمجال رحب وواسع للجميع، للانضمام إلى هذا الملتقى والمشاركة فيه، فنحن نسعى من خلال تأسيسه إلى عدم الاعتراف بمكان جغرافي محدّد، وإنما توجيهه إلى جميع الجهات والمناطق الجغرافية من المملكة، ليصل إلى كل فرد يعشق الفن الضوئي ويهوى مرافقته، بجانب كل ذلك، فإن الملتقى يتمتع بمزايا عدة، يأتي بينها عمله على إقامة مجموعة من الرحلات الضوئية في مناطق مختلفة داخل المملكة وخارجها.