قامت لجنة التنمية الاجتماعية في خميس مشيط ضمن ملتقاها الثقافي السنوي الأول بتنظيم معرض مسابقة التشكيلي وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري افتتحه نيابة عن المحافظ الأستاذ علي إبراهيم فقيه، جمع المعرض نخبة من فناني وفنانات محافظة الخميس، واحتوى على أكثر من 95 عملاً تشكيلياً تنوعت فيها الأساليب والخامات شارك في المعرض كضيوف شرف كل من: الدكتور طارق عابدين من السودان، والدكتور سعد العبد من مصر، والفوتغرافي عامر عبد الحي من سوريا، والفوتوغرافي ناجي نعمان من أمريكا، والدكتوره مسعودة قربان، والفنانين التشكيليين فهد النعيمة من الرياض، ومفرح عسيري من أبها، ووليد الرويبعة من الخرج، وأحمد البار من المدينة المنورة، ونايل ملا، وغادة الحسن من الأحساء، ونذير ياوز من مكة المكرمة، وعبد الله الدهري من الباحة.

وشكل للمسابقة لجنة تحكيم برئاسة الفنان على مرزوق، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، وعضوية كل من الفنانين: سعد العبد، عضو هيئة تدريس بجامعة الملك خالد، ومعيض الهاجري، عضو جماعة الفكرة التشكيلية وجاءت نتائجها على النحو الآتي: المستوى الأول كان من نصيب الفنانين: خالد محمد حنيف الشهراني عن عمله (تجريد)، وإسماعيل يحيى الصميلي، وصالحة فايز الأحمري. أما المستوى الثاني فكان من نصيب الفنانين: طارق علي المالكي، ومحمد علي الشراحيلي، وسعيد سعيّد الشهراني. بينما ذهبت جوائز المستوى الثالث للفنانين: خالد فهد الشهري، ومحمد معيض آل شايع، وملفي عبد الله الشهري. بينما ذهبت الجوائز التشجيعية إلى كل من: خالد عبد الله الشهراني، وصالحه سالم محمد وبدرية سيف الشهراني.

وأضاف رئيس لجنة الفنون التشكيلية الفنان علي مرزوق بقوله: الفن بصفته نصوصا بصرية هادفة هو نتاج تأثر بالثقافة والبيئة والمجتمع ويختلف هذا التفاعل من بيئة إلى أخرى ومن مجتمع إلى مجتمع آخر بحسب درجة ومستوى الوعي والثقافة لدى الفنان والمتذوق على حد سواء. ولما للفن التشكيلي من دور فعال في بناء المجتمعات ورقيها فقد استطاع الفنان التشكيلي في خميس مشيط أن يزاول نشاطاته الفنية وفق قيم دينية وأخلاقية ومشاعر تؤكد على إنسانيته وأصالته، و»تنمية1» تسعى إلى إثراء الحس الفني ونشر الثقافة البصرية، إلى جانب تكريم المبدعين، والتعريف بالوجوه التشكيلية الشابة، وهي أولى الخطوات لمسابقات سنوية متتالية تجمع الإبداع تحت سقف واحد وتتلاقح فيها الرؤى والأفكار.