|
يكاد العلاج الطبيعي أن يكون العنصر الوحيد في الخطة العلاجية لتأهيل مرضي الأطفال.. إذ غالبا ما يكون العلاج الدوائي في مثل هذه الحالات محدودا جدا ومثال ذلك:
1 - مرضي الشلل الدماغي وإصابات المخ بعد الولادة:
أشكالها عديدة، وتتحكم في طريقة ظهورها على الطفل عوامل مختلفة، ولكل منها أيضا برنامج تأهيل مختلف يقوم على أساس تقييم ورؤية الأخصائي للحالة من حيث نمو الطفل بالنسبة لعمره، والنغمة العضلية وشدتها، ورد الفعل العصبي ونضجه، والقدرة الحركية الإرادية للطفل.
والتقييم الدقيق يتطلب وقتا وقرب من الحالة، ومن خلال ذلك تتكون رؤية الأخصائي وتوقعه لاستجابة الحالة للعلاج والذي يقوم على أساس عصبي فسيولوجي.
2 - التهاب الأعصاب الطرفي الحاد:
وتسببه عدوى ميكروبية تؤدي إلى شلل رخو مؤقت مثل مرض (جيان بارييه).
3 - ملخ الولادة وإصابة الأعصاب الطرفية:
وهذه درجاتها متفاوتة وجميعها تستدعي التأهيل.
4 - حالات الخلل الجيني:
وتختلف فيها الجينات الجسمية عن المألوف فتؤدي إلى تغيرات جسمية غالبا ما تكون مصحوبة بتشوهات وقصور حركي لدرجة غالبا ما تستدعي التأهيل مثل متلازمة داون (البله المغولي).
5 - ضمور العضلات:
وهو مرض عضلي وراثي متنام يظهر في شكل ضعف وضمور العضلات ويحتاج في جميع أنواعه إلى برنامج العلاج الطبيعي.
6- العظام: وهي عديدة، منها تشوهات العمود الفقري والمفاصل، وعيوب الفقرات الخلقية وشروخ وكسور العظام وعمليات تثبيت وتطويل وتصحيح العظام.
أهداف الخطة العلاجية
تتراوح الأهداف ما بين تقليل الآثار السلبية للإعاقة وإعادة الطفل إلى حياته وقدرته الطبيعية أو شبه الطبيعية وللعلم فإن آثار الإعاقة عديدة وتمتد لجميع أجهزة الجسم.
برنامج العلاج
غالباً ما يشمل: العلاج الكهربي، والعلاج اليدوي وهو أساس العلاج الطبيعي في حالات الأطفال، والتدريب على الحركة والمشي باستخدام الجبائر والوسائل المساعدة، وتنفيذ هذا البرنامج يتطلب عطاء وخبرة الأخصائي وتعاون الأبوين.
د.عادل الجرواني - د. أميرة الخولي - وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل