|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
أنهى السوق تعاملات الأسبوع بنمط متوازن لم يحسم فيه الصراع بعد وأبرز ما فيه من الناحية الفنية هو زيارة مستوى قريب جداً من المنطقة المخضرمة 6767 نقطة التي واجهت بيوع متدرجة وليست بأمر السوق، والضغط جاء من سابك والاتصالات وسامبا حيث الأول أغلق عند 110.75 ريال أما الاتصالات شيدت قاع جيد عند 35.80 ريال خلال الأسبوع وسامبا مع معظم الأسهم القيادية عادت لمسارها الجانبي على مستوى الحركة اليومية، والضعف في السوق يأتي من جني بعض الأرباح الهائمة لدى صانع السوق والهدف الاستفادة من ارتداد وشيك للدولار خصوصا أن المؤشر العام ترك للمضاربين ذوي النفس القصير وبدء تمدد السيولة لبقية شركات المضاربة والنمو مع خروج ملحوظ لها من قطاع التأمين الذي حاول ثمان جلسات تجاوز مستوى 980 نقطة وقبلها الحاجز النفسي 1000 نقطة ولم يستطع تجاره عليها، وبإغلاق السوق عند 6682 نقطة يكون الاتجاه جانبي على مستوى الحركة الأسبوعية بسبب تواجد ذوي النفس القصير.
جلسات الأسبوع القادم:
صانع السوق يجني أرباحه حالياً والسبب هو الشراء المتأخر في السوق وضعف الاتجاه ورغبة في الاستفادة من الريال السعودي لو قام بالتسييل حيث الدولار لديه ارتداد وشيك أمام معظم الأصول التي أطاحت به مؤخراً حتى خام نايمكس يرجح أن لا يدوم تماسكه طويلا فوق 110 دولار للـبـرمـيل، وعليه لا يزال سـيناريـو جني الأرباح الطبيعي هو الأقـرب رغبة في تجديد العزوم والدعم سيأتي لاحقاً من سابك التي تنوي الذهاب إلى 102 ريال، وعليه يتوقع أن يغلق السوق عند مستوى 6554 نقطة ومستوى 6424 نقطة هدف لاحق ومرجح بمشيئة الله.