طهران- أحمد مصطفى
صعدت الدوائر الأصولية المتشددة في إيران من هجماتها ضد الفريق الدبلوماسي المحيط بالرئيس أحمدي نجاد وخاصة رئيس مكتبه رحيم مشائي؛ وفي جديد التصعيد أعلن نائب أصولي في البرلمان عن تبني رحيم مشائي لعمليات فساد أخلاقي ورشاوي لشراء العقارات في منطقة ساوة في جنوب طهران، وقال حسين إسلامي المتحدث باسم لجنة 90 في البرلمان: إن الرئيس نجاد يبحث الآن في تلك القضايا وإنه سيصدر قرارات مهمة بحق المقربيين منه إذا ثبتت تلك الاتهامات. وأشار حسين إسلامي إلى وجود شخص يعمل في العقارات إضافة إلى ارتباطاته مع نساء بحجة الفساد وإن هذا الشخص ادعي في القضاء بأن رحيم مشائي على علم بتلك القضايا. وكانت مصادر صحفية قد أكدت عن اعتقال 25 شخصا كانوا يعملون مع رحيم مشائي في المحافظات الإيرانية و إن هؤلاء الأشخاص يؤمنون بفكر رحيم مشائي الذي دعا إلى ضرورة العمل على الفكر الإيراني القومي وليس الإسلامي في إيران كما أشارت المصادر إلى تبني هؤلاء الأشخاص لأفكار ضالة. وبحسب مسؤولين إيرانيين: فإن الهجمة الجديدة المكثفة من قبل الأصوليين ضد رحيم مشائي تهدف إلى عزله وإجبار الرئيس نجاد على التخلي عنه. من جانب آخر اعتبر جتبي ذو النور مساعد ممثل المرشد خامنئي في الحرس: بأن رحيم مشائي يقود التيار المنحرف في الرئاسة الإيرانية واتهم ذو النور الرئيس نجاد الاستسلام لأفكار مشائي المضللة.