جوبا - (أ ف ب )
دخلت قافلة مسلحة من الجيش السوداني النظامي منطقة أبيي المتنازع عليها ما أدى إلى حصول مواجهات مع الشرطة المحلية أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً، حسبما أعلن الثلاثاء المسؤول عن المنطقة والأمم المتحدة.
وقال دينغ أروب كيول أن الصدامات وقعت الأحد عندما أصر ضابط من جيش الرئيس السوداني عمر البشير دخول المنطقة بالرغم من محاولات الشرطة وقف قافلته التي كانت تضم 200 جندي وست مركبات رباعية الدفع نصبت عليها رشاشات. وأضاف هذا المسؤول الذي عينته الحكومة الجنوبية في كادوقلي، كبرى مدن ولاية جنوب كردفان على الحدود مع جنوب السودان "قتلوا رقيباً من الجيش الشعبي لتحرير السودان يعمل مع الشرطة" مضيفاً أن "الأمم المتحدة استعادت جثث 11 شخصاً آخرين. كانت مواجهة عنيفة". وقال كويدر زروق "عثرت إحدى دورياتنا الاثنين على 14 جثة، 11 منها في زي الشرطة المحلية المشتركة (شمال-جنوب) وثلاث في زي مدني". من جهة أخرى سقط عدد من القتلى في مصادمات مختلفة بين قبائل وفي هجمات شنها متمردون في جنوب السودان الذي يجهد لمواجهة موجة من العنف مع اقتراب إعلان استقلاله في تموز- يوليو المقبل. وقالت مصادر في المتمردين والسلطة إن ثمانية أشخاص قتلوا في هجوم شنته الثلاثاء مجموعة مسلحة تقاتل السلطات في جنوب السودان، بولاية الوحدة الحدودية.
وفي ولاية جونغلاي، أدت خلافات مرتبطة بالمواشي منذ منتصف ابريل إلى شن هجمات وهجمات مضادة من قبل مسلحين من قبائل في المنطقة، حسبما أعلن وزير الأمن ديفيد ديوب لام متحدثاً عن سقوط "عدد كبير من القتلى".