لأنهم تعودوا فقط استغلال الفرص، للتحدث بما لا يليق، وإعلان ما يدور في جلساتهم المغلقة، فقد فرحوا كثيراً بما ألم فنان العرب وتاجها وزعيمها، خرجوا فوراً يطالبونه بعدم الغناء لأنه لن يكون قادراً على ذلك في قادم أيامه، خرجوا بكتاباتهم والتي كانت ظاهرها فيها الرحمة وباطنها سوء وكشف نيتاهم، مدعين بأن فنان العرب سيتوقف عن الغناء، حاولوا فقط إخراج ما يكنونه منذ نعومة أظافرهم، لأنهم بعمرهم الحقيقي لم يصلوا إلى عمر فنان العرب الفني فقط .

خرجوا بكل أشكال التعاسة التي تحيطهم، يبدو بأن فنان العرب قد أصابهم بجلطات متتالية ومعها ارتداد واضح ، كتبوا معلقات في مرض فنان العرب، فقط هم من يستغل الموقف لإظهار نواياهم .. إنهم (منهكون).

قالوا : «خلااااص يابو نوره، اجلس في بيتك فأسرتك في حاجة لك، لا تواصل الغناء والتغني»، هذا المرض هو من سيوقفك لتسلم الراية لمن بعدك، يرغبون فقط في أن يأخذ فنانهم راية الأغنية السعودية، يبدو بأن صديقه الفنان وعلى وزن جمع الطوابع يهوي جمع الرايات، فبعد طلال مداح (رحمه الله) قالوا بأن الراية قد تسلمت لهم ، والآن يرغبون في راية جديدة تحولوا فقط لجمع رايات .

يقولون .. بأن ما قدمته يكفيك ولديك رصيد يحمي تاريخك واسمك ليبقى ذكرك، لم يعرفوا بذلك فنان العرب جيداً، فهو أقوى منهم جميعاً ولديه طاقة إضافية ستجعله يواصل في تقديم الأغنية السعودية بكل تفوق ونجاح واقتدار، شخص كفنان العرب يملك ثقافة واسعة و اطلاعا أوسع وعلاقات خيالية، شخص يعرف كيف يواصل تقديم الأغنية بشكل أصيل، فكلما ازداد عمراً ازداد صوته عذوبة وأصالة، ابتعد فنان العرب عن خط ما يقدمه زملاؤه الفنانون، لأن همّه معروف، علو كعب الأغنية السعودية والمحافظة عليها.

* أي دليل أكبر على متابعة خادم الحرمين وسمو ولي عهده ورؤساء الدول لحالة فنان العرب الصحية .

* لأنك يا فنان العرب شاركتهم فرحتهم فقد شاركوك ألمك وناصفونا محبتك.

*أي عاقل فيهم يريد لفنان العرب أن يتوقف وأن يعتزل «تلك أمانيهم« وهذه فرصتهم الوحيدة، سيظلون متشدقين بها .

*ما زاد ألماً .. هو تصديق البعض لكتاباتهم ومطالباتهم بأن يتوقف الظاهرة محمد عبده، غريبة فعلاً.

*فقط مطالباتهم تدور حول حقيقة المرض أنا هنا معهم نطالب بهذا الشيء، ولكن لكل شخص الحرية فيما يراه مناسباً، يبدو أن تكتمهم حول المرض لأسباب شخصية وهذا من حقهم وبما يرونه في مصلحة صحة فنان العرب.

*البعض كان سلبياً في التعاطي مع صحة فنان العرب، غريبة جداً، لو كان صديقهم الفنان، لرصدوا صفحات.

* مرض فنان العرب كشف لنا الكثير، مهنيتهم وصدقهم، ضربوا بالعُرف الصحافي جانباً وظهرت فقط نيتهم.

*لمحبي فنان العرب .. أبو نورة سيعود لنا بأفضل صحة .. هو الآن في تطور صحي ملحوظ فقط دعواتكم له.

* لأنه فقط فنان العرب والأهم عربياً.. فأغلب الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية العربية، تتابع باستمرار استقرار صحته .

* أبناء فنان العرب وبالذات نورة، تحملت الكثير، وكانت أشبه بالمتحدث الرسمي لوالدها، وتعاطت بكل حرفية ومهنية مع الإعلام، ولا أنسى أيضا شقيقها عبدالرحمن وبقية إخوته.