|
الجزيرة - الرياض:
رعى معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية، ومعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، والدكتور حسن القحطاني عميد كلية علوم الأغذية والزراعة بالجامعة ورؤساء ومديري بعض الجهات الحكومية والشركات الزراعية، افتتاح فعاليات (يوم المهنة بعنوان السادس) تحت شعار «شراكة متكاملة» الذي نظمته لجنة يوم المهنة المنبثقة من وحدة التعليم التعاوني وشؤون الخريجين بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود بالرياض وذلك يومي الأحد والإثنين 27 إلى 28-5-1432هـ الموافق 1 إلى 2-5-2011م وأقيم حفل افتتاحه الأحد الساعة 9 صباحاً بمدرج الكلية.
وتضمن برنامج فعاليات اليوم الأول إقامة حفل الافتتاح والتكريم للجهات المشاركة ولجان يوم المهنة، أعقبه تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية، ومعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، ومعالي مدير الجامعة لكرسي تقنيات وصناعة التمور، تدشين برنامج حاضنة عالم، تدشين حفل كرسي الإبل، وافتتاح المعرض المصاحب ليوم المهنة المقام ببهو الكلية شاركت بأركانه التثقيفية عدة جهات حكومية متخصصة منها وزارة الزراعة، والإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، وصندوق التنمية الزراعية والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، والجمعية السعودية للغذاء والتغذية، وغيرها، ومشاركة من عدة جهات وطنية من شركات القطاع الخاص ذو العلاقة.. بهدف التوعية والتثقيف وعرض الاحتياجات لخريجي الكلية، ويفتح المعرض أبوابه من الثامنة حتى الثانية والنصف ظهراً لمدة يومين.. كما تضمن البرنامج توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في منتدى الكلية، مع بعض الشركات في تنفيذ التدريب التعاوني، افتتاح مصنع للتمور ومعامل لتجميد التمور، وعقد لقاء بين عميد الكلية والطلاب الخريجين والمتوقع تخرجهم ومع مندوبي الجهات الحكومية والشركات المشاركة.
وقال معالي وزير الزراعة: إن تدشين كرسي أبحاث التمور يعكس حرص الجامعة على إجراء الدراسات والأبحاث النوعية لإنتاج وتصنيع التمور ومشتقاتها وتسويقها، إضافة إلى إيجاد قاعدة معلومات خاصة بأبحاث ودراسات التمور والنخيل والصناعات التحويلية المرتبطة بها، مشيراً إلى أن ما يميز هذا الكرسي ارتباطه بمنتج حيوي له أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وغذائية، إضافة إلى دور هذا المنتج في تحسين مستويات المعيشة للعاملين في هذا المجال.. وقال إن وزارة الزراعة على أتم الاستعداد للتعاون مع الجامعة فيما يحقق الأهداف المرجوة للكرسي.. معرباً معاليه عن سعادته بتدشين هذا الكرسي البحثي، الذي سيقدم خدمات في مجال أبحاث تطوير إنتاج وتسويق التمور، مثمناً جهود جامعة الملك سعود ووصفها بأنها إحدى قلاع المعرفة التي تشهد حراكاً نشطاً في مجالاتها المختلفة البحثية والتعليمية وخدمة المجتمع.. وأن وزارة الزراعة تثمّن جهود الجامعة لاحتضانها لمثل هذه المشروعات التي من المؤمل أن تساهم بإضافة علمية في خدمة المجتمع إن شاء الله.. موضحاً أن الدولة أولت لزراعة النخيل أهمية خاصة باعتبارها أحد المنتجات الزراعية الهامة في المملكة.