|
بريدة - بندر الرشودي
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة القصيم - رئيس مجلس منطقة القصيم, الجلسة الرابعة من الدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1432هـ, وذلك ظهر اليوم الاثنين الموافق 28 - 5 - 1432هـ في رحاب جامعة القصيم, في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى مجالس مناطق المملكة حيث ينعقد مجلس منطقة خارج المقر الدائم له في الإمارة, وذلك بحضور قيادات الجامعة وعمداء الكليات وعدد من الطلاب. كما سيتفضل سموه بافتتاح مبنى كلية العلوم بالمدينة الجامعية بالمليدا الذي تقدر مساحته بـ (27 ألف م2) وبتكلفة إجمالية بلغت (120000000).
وسيتجول سموه وأعضاء المجلس داخل المدينة الجامعية للاطلاع عن قرب على أبرز المشروعات العملاقة التي تعتزم الجامعة إنشاءها وفق مشاريعها الحالية ومشروعاتها الطموحة خلال خطتها الخمسية التي تقدر قيمتها بـ 12 مليار ريال.
وثمن معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, لسمو أمير منطقة القصيم هذه المبادرة الرائدة في عقد مجلس المنطقة في الجامعة لافتاً إلى أن هذا التوجه الرائع يجسد استشعار سموه أهمية دور المجلس الذي يضطلع به في سبيل تنمية المنطقة بكافة المجالات ومن ذلك متابعة مسيرة الجامعة بالمنطقة وما تطمح وتسعى إليه خلال الفترة القادمة، وأشار معاليه إلى أن المشروعات العملاقة التي تحملها أجندة الخطة الخمسية للجامعة ستشكل نقلة نوعية تضاف لسلسلة النجاحات التي تسعد بها الجامعة بين الفينة والأخرى حيث ارتفع عدد كلياتها من 7 كليات فقط إلى 34 كلية وسيتم بإذن الله إنشاء كليات جديدة خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال معاليه: إن هذه المبادرة الكريمة فرصة سانحة لإطلاع سموه وأعضاء المجلس على خطة الجامعة على أرض الواقع مشيراً إلى أن جامعة القصيم تسابق الزمن في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة للتعليم العالي بالمملكة. ورحب وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالمنعم العبد المنعم بسموه وأعضاء المجلس في رحاب جامعة القصيم مشيراً إلى أن خطة الجامعة الخمسية القادمة تتضمن احتياجها لـ 224 مشروعاً بتكلفة إجمالية تبلغ 12 مليار ريال موضحاً أن هذه المشروعات العملاقة ستسهم بإذن الله بتحقيق نقلة نوعية للمدينة الجامعية بالقصيم تخدم البيئة التعليمية والمنطقة بشكل عام, مشيراً إلى أن جامعة القصيم تعد من أفضل الجامعات التي أخرجت خطة إستراتيجية لمدة عشر سنوات سيتم تدشينها قريباً موضحاً أن الجامعة تتميز بمخرجاتها العلمية حيث تعد أفضل جامعة على مستوى المملكة خلال الخمس سنوات الماضية بالنسبة لخريجي كلية الطب وهذا بشهادة هيئة التخصصات الطبية بالمملكة وكذلك حصلت جامعة القصيم على أعلى نسبة فيما يتعلق باختيار القضاة من خريجي كلية الشريعة والقانون بالجامعة كما نالت كلية الاقتصاد والإدارة على أفضل كلية على مستوى العالم العربي في مجال ترجمة الكتب الأجنبية وهذا التقييم حصلنا عليه من قبل الجامعات الأخرى وأضاف أن كلية الهندسة حصلت مؤخراً على الاعتماد الدولي من قبل المنظمة الأمريكية العالمية وهي أول كلية ناشئة تحصل على هذا الاعتماد بالعالم كما نعمل الآن على تحقيق متطلبات الاعتماد الدولي لكليتي الإدارة والطب والحاسب وذلك سيتم قريباً بإذن الله.
فيما أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي إلى أن عقد اجتماع مجلس المنطقة بجامعة القصيم في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى مجالس المناطق يعكس رؤية سموه الطموحة والواثقة تجاه هذه الجامعة الفتية, لافتاً إلى أن جامعة القصيم تعتبر من أول الجامعات السعودية إلى جانب جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل التي حصلت على أول اعتماد أكاديمي تجريبي مشيراً إلى أن التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس حيث لفتت الانتباه إلى مكامن النقص مشيراً إلى أن هناك متطلبات عديدة قبل الاعتماد الرسمي ويجب أن تكون هناك خطة إستراتيجية وهو ما طبقته الجامعة ضمن جهودها الرامية لاعتمادها أكاديمياً.
فيما أعرب وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الواصل عن بالغ سروره بهذه المبادرة الرائدة بإقامة جلسة مجلس المنطقة في الجامعة مؤكداً أن ذلك من شأنه إطلاع سموه وأعضاء المجلس على رؤية الجامعة وخطتها المستقبلية ومشروعاتها العملاقة خلال السنوات الخمس القادمة, على أرض الواقع, مشيداً بهذه الفكرة التي تعني لهم الكثير في الجامعة وتبشر بمستقبل أفضل مبني على الشفافية والوضوح.
يشار إلى أن معالي مدير الجامعة سيعرض تقريراً مفصلاً أمام رئيس المجلس والأعضاء يسلط من خلاله الضوء على أبرز المشروعات التي أنجزت خلال الفترة القليلة الماضية حيث بلغت مشروعات الجامعة بشكل عام المنجزة خلال الفترة الماضية 109 مشاريع بتكلفة إجمالية وصلت لقرابة 7 مليارات ريال فيما بلغت المشروعات المدرجة ضمن الخطة الخمسية القادمة 224 مشروعاً بإجمالي يقدر بحوالي 12 مليار ريال, فيما تعد أهم هذه المشروعات التي ستحقق نقلة نوعية للمدينة الجامعية المستشفى الجامعي الذي طرحت منافسته مؤخراً والمنشآت الرياضية ومجمع الخدمات وتصميم وإنشاء مبنى كلية الطب وتصميم وإنشاء المرحلة الأخيرة من البنية الأساسية وإسكان الطلاب وإدارة المشاريع والمستودعات المركزية والمعامل البيطرية ومركز الدراسات الجامعية للبنات وكلية العلوم للطالبات وكلية الهندسة وإنشاء مباني ورش لكلية الهندسة وكذلك مركز المؤتمرات المقسم إلى أربعة أجزاء بأشكال متنوعة التصميم إضافة للإستاد الرياضي وهو تحت التصميم إذ صمم على مواصفات دولية حيث يتسع إلى 15 ألف متفرج إلى جانب عدد من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة ومسابح متعددة ومنشأة رياضية أخرى معنية بالنساء.