|
بروكسل - طرابلس - بنغازي - وكالات
أعلن حلف شمال الأطلسي الأحد أنه شن ضربات جوية في قطاع باب العزيزية في طرابلس لكنه لم يؤكد مقتل سيف العرب القذافي أصغر أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أعلن ليل السبت الأحد مقتل سيف العرب النجل الأصغر للزعيم الليبي مع ثلاثة من أحفاد القذافي الذي نجا مع زوجته من القصف.
وقال الحلف: إنه لا يستهدف أشخاصا في ضرباته وأكد الحلف في بيان إنه «واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافي في طرابلس بما فيها ضربات على مبنى قيادة ومراقبة معروف في قطاع باب العزيزية بعيد الساعة 18.00 تغ من السبت».
وصرح الجنرال شارل بوشار قائد عملية «الحامي الموحد» التي يقوم بها الحلف الأطلسي في ليبيا «أنا على علم بالمعلومات غير المؤكدة التي نقلتها وسائل الإعلام ومفادها أن بعض أفراد عائلة القذافي قد يكونوا قتلوا».
وأضاف الجنرال بوشار في البيان «نأسف لخسارة أرواح خصوصا أرواح مدنيين أبرياء».
وأكد في الوقت نفسه أن «جميع أهداف الحلف الأطلسي طبيعتها عسكرية ومرتبطة بشكل واضح بالهجمات التي يشنها نظام القذافي على الشعب الليبي وعلى المناطق المأهولة بالسكان».
وأضاف «نحن لا نستهدف أشخاصا» وتابع الحلف في البيان نفسه: إن الضربات التي وجهت إلى باب العزيزية مساء السبت «تندرج في إطار إستراتيجية متجانسة للحلف الأطلسي لضرب وتدمير قيادة القوات التي هاجمت مدنيين ومراكز الإشراف عليها».
وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية صرح ليل السبت الأحد أن «منزل سيف العرب معمر القذافي أصغر أبناء القائد تعرض لهجوم من وسائل قوية»، موضحا أن «القائد وزوجته كانا في المنزل مع أصدقاء ومقربين» وقد «نجا».
وأضاف: إن «الهجوم أسفر عن مقتل سيف العرب بالإضافة إلى ثلاثة من أحفاد القائد»، موضحا أن سيف العرب (29 عاما) الذي يعرف باسم عروبة، جاء من ألمانيا التي يدرس بها مع بداية الأحداث.
وأكد أن «القائد بصحة جيدة. لم يصب بجروح وزوجته أيضا بصحة جيدة ولم تصب بجروح ولكن أشخاصا آخرين أصيبوا».
ورأى أن «الهدف من العملية كان اغتيال قائد هذا البلد مباشرة» من جانب آخر أطلقت عيارات نارية ابتهاجا ليل السبت الأحد في بنغازي معقل الانتفاضة الليبية، بعد إعلان الحكومة الليبية عن مقتل النجل الأصغر لمعمر القذافي خلال غارة جوية للحلف الأطلسي.
وانتشرت على طول البولفار البحري السيارات وهي تطلق العنان لأبواقها في حين أضيئت السماء بالرصاص الخطاط والصواريخ من بطاريات مضادة للطائرات وبنادق هجومية.
وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي العقيد أحمد عمر باني ومقره في بنغازي «إنهم يعبرون عن فرحتهم لفقدان القذافي نجله في غارة جوية وهم يطلقون النار فرحا بمقتله».