أود من المسؤولين في الأمن العام النظر في طلب مركز نعجان المجاور لمركز الدلم الذي يحتاج لإحداث مركز شرطة ووحدة للدفاع المدني لخدمة المواطنين في نعجان وخدمة المراكز المجاورة كمركز الضبيعة والحزم وغيرهم والحقيقة لدي هنا بعض التعليقات بذات السياق أسوقها على النحو التالي:
1- مركز نعجان التابع لمحافظة الخرج من المراكز والبلدان الموغلة في القدم وهو على مستوى فئة (أ) في سلم درجات المراكز ونعجان تضرب بجذورها في العمق التاريخي والجغرافي على مستوى منطقة الخرج. وقد حظيت نعجان كغيرها من بلدان المملكة بتوفر بعض الخدمات العامة لديها وهذا أمر مشاهد وملموس ولكن تبقى الخدمات الأمنية (الشرطة) وبعض الخدمات المرجو إيجادها هاجس كل مواطن بمركز نعجان الذين يتجشمون خلال ذلك عناء المطالبة بإيجادها في مركز نعجان منذ سنين طويلة جداً.
2- كان يوجد في السابق في نعجان مركز شرطة تابع لإمارة نعجان، حيث تم تأسيسه عام 1382هـ وكان يوجد به قرابة عدد 2 من الأفراد واستمر لسنوات يقدم خدماته للمواطنين ويؤازر إمارة نعجان في شتى الأمور الأمنية إلا أنه ومع مرور الوقت انقضى عدد أفراده وبعدها أغلق.
3- إيجاد مخفر شرطة في مركز نعجان سوف يسهم في خدمة الأهالي مع المسافرين، حيث وجود طريق الجنوب الدولي الذي يخترق وسط نعجان، وحيث لا يوجد مركز أمني من بعد نقطة تفتيش الرياض - الخرج حتى حوطة بني تميم.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الله ثم إلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالنظر في سرعة إحداث مخفر للشرطة في مركز نعجان أو حتى نقطة أمنية ودعمه بالكوادر البشرية والآليات لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الأمنية وحفظاً للأمن والنظام بشكل عام وللتغطية الأمنية على كافة أرجاء منطقة نعجان الواسعة المكتظة بالسكان والعمران ولسهولة مباشرة الحوادث الجنائية وتلقي البلاغات من قِبل رجال الشرطة ومباشرتها على أرض الواقع في أسرع وقت.. والله ولي التوفيق.
محمد بن عبدالله بن سعد الفهيد- الخرج - نعجان