تتواصل المتغيرات الإيجابية التي يشهدها الوطن العربي، وقد أخذت قدرات وإمكانيات الشباب العربي المتنور والمتفاعل مع الأحداث تستثمر الإمكانيات التي أطلقتها وسائل الاتصال والوسائط الاجتماعية الإلكترونية «الفيس بوك» و»التوتير»، وغيرهما لتجسد نبض الشارع ما يشعر به المواطن في زمن حدوث الفعل نفسه. ولم يعد الإنسان ينتظر الوسيلة الإعلامية لتنقل إليه الحدث ليتفاعل معه، بل أصبح هو نفسه صانعاً للحدث، وأصبحت الوسائل الإعلامية تتبعه وتتفاعل معه لتعمم الحدث الذي صنعه.
اليوم الأخضر، فعلٌ جسده وصنعه المواطن البحريني والمواطنة البحرينية، مجسدين صدق المشاعر تجاه الرجل القائد الذي يسكن في وجدانه الخليج بضفتيه الشرقية والغربية، للرجل القائد الذي يعيش همَّ المواطن الخليجي العربي، والذي أطلق وقاد مبادرة تحصين أمن الخليج العربي والحفاظ على مكتسبات التنمية التي تحققت على أرضه، مما جعل دول الخليج العربي مطمعاً للحاقدين، ومنهم -للأسف- ممن يرفلون بخيرات أهل الخليج العربي ويعيشون بين ظهرانينا وممن يأتون من دول جارة يفترض أن يكونوا جيراناً طيبين ويتحلون بحسن الجيرة، إلا أن الذي حصل منهم جعل بلداننا هدفاً لحقدهم ومؤامراتهم، وهو ما جعل قادة وأهل الخليج العربي يتنادون للدفاع عن بلدانهم، فكان للقائد والرجل صاحب المبادرات الدور الأساسي في إطلاق مبادرة مشاركة قوة درع الجزيرة التي قامت بتأمين الحماية للمراكز والمناطق الإستراتيجية الهامة بمملكة البحرين.
اليوم الأخضر.. يؤرخ لمسيرة خضراء لأهل الخليج العربي، ويؤكد أن صدق المشاعر الواحدة سواء في البحرين أو الكويت أو في قطر أو السعودية واحد، كما يؤكد أن الأسرة الخليجية واحدة لا يهمها ما يثيره أعداؤها، وما تحاول بعض أجهزة البث الفضائي من إثارة الفتنة التي أجهضها تماماً اليوم الأخضر الذي ساد مملكة البحرين وانعكس في كل دول ومدن الخليج العربي التي انتهجت الأخضر طريقاً لمسيرة التنمية والإصلاح.
JAZPING: 9999