الجبيل - ظافر الدوسري
اشتكى عدد من معلمي الهيئة الملكية بالجبيل من تأخّر ترقياتهم دون غيرهم منذ عام 1427هـ, مبينين في شكواهم عبر «الجزيرة» السبب في ذلك، وهو أن سقف الوظيفة التعليمية من الناحية المالية لم يُعدّل إلى المرتبة الثالثة عشرة. مضيفين بأن المسؤولية مشتركة ما بين الهيئة الملكية ووزارة المالية؛ ما تسبب في تكدس أعداد من المعلمين بما لا يقل عن 400 من بين 800 معلّم بالهيئة.
وطالبوا وزارة المالية بأن تضع الحلول لهذه المشكلة, إما بفتح سقف المراتب التعليمية مالياً، أو إلغاء الوظائف السابقة وإحلال وظائف جديدة يكون سقفها المرتبة الثالثة عشرة، أو أي حال تراه الوزارة بشكل يضمن للمعلمين حقوقهم وعدم تأخر ترقياتهم.
كما طالبوا الهيئة الملكية بأن تعوض المعلمين عن السنوات الضائعة التي تأخرت فيها الترقيات بما تراه مناسباً، وأن تحتسب السنوات الزائدة من ضمن مدة المرتبة الجديدة التي يترقى عليها الموظف, حسبما تراه الهيئة الملكية، بما يكفل العدالة بين جميع منسوبيها من معلمين وغيرهم.