الدمام - عبير الزهراني
أوضح مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأيتام بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد الحربي، أن الأسر الكافلة لليتيم أسهمت في إزالة الكثير من الحواجز النفسية التي يشعر بها اليتيم، مشيراً إلى أن المئات من الأسر الكريمة التي تتولى كفالة الأطفال من هذه الفئات أرادت الأجر والثواب من الله دون مقابل مادي.
وأشار الحربي، خلال حديثه لـ»الجزيرة» إلى أن الجو الأسري يوفر عنصر الحنان في الأسرة وشعور الطفل بأنة أحد أفراد الأسرة أو أبنائها، ويؤكد ذلك وجود حالات ظل فيها الطفل يعيش مع الأسرة الكافلة حتى البلوغ شاعراً بالسعادة والاستقرار والطمأنينة إلى مستقبلة كما أن كثيرا من الحالات التي تميزت بالتفوق والنجاح والتخرج من الجامعات والحصول على شهادات عليا يرجع الفضل في ذلك بعد توفيق الله إلى جهود الأسرة الكافلة. وبين الحربي أن اختيار الأسر الكافلة يتم وفق شروط تتمثل في أن تكون الأسرة سعودية الجنسية ومكونة من زوجين وخلو أفراد الأسرة من الأمراض السارية والمعدية ولا يزيد عدد أطفال الأسرة ممن هم دون السادسة من العمر عن ثلاثة أطفال ويجب التحقق من حسن سيرة وسلوك الأسرة، وأن يثبت البحث الاجتماعي صلاحية الأسرة للطفل اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا.