|
الدمام - ظافر الدوسري
أكد مدير الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، أن الهدف من إقامة الملتقى العلمي الأول للطب النفسي الشرعي هو وضع إستراتيجية مدروسة يمكن الوصول لإيجاد آلية تعاون مشتركة بين الأجهزة الأمنية والقضائية والعلاجية حول قضايا مختلفة ومنهم المرضى النفسيين الذين يخرجون بأمراض نفسية قد تصعب بها قرارات مصيرية خاصة إذا كان المريض تحت ظروف حياتية صعبة. جاء ذلك في افتتاح الملتقى صباح أمس السبت, بحضور عدد من رؤساء ومديري عدة قطاعات ومؤسسات للدولة منها الهيئات القضائية ومكافحة المخدرات والهيئة الطبية الشرعية وهيئة الرقابة والتحقيق والادعاء العام وإدارة السجون بالمنطقة الشرقية.
من جانبه نفى مدير مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد الزهراني، أن يكون هناك تأخير في عملية الكشف على مدعي المرض النفسي, حيث يتم الكشف عن أي عملية تحايل خلال 24 ساعة بوضعه تحت الملاحظة, مشيراً إلى أن المدعي لا يمكنه أن يمثل طوال الوقت ويسهل كشفه لأن العملية سهلة وليست كما يتصور الكثيرون, بينما المريض الذي لديه اضطراب نفسي فيخضع للمراقبة اللصيقة أو من خلال كاميرات معينة فيظهر ذلك جلياً عن حالته, مبيناً أن هناك نقص في الأطباء النفسيين الشرعيين على مستوى الشرقية.