شاركت كليات الغد الدولية للعلوم الصحية في الدورة الثانية للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي شهدته العاصمة الرياض في الفترة من 15 إلى 18 جمادى الأولى 1432هـ، الموافق 19 -22 إبريل 2011م، تحت مظلة وزارة التعليم العالي.

وصرَّح رئيس مجلس الأمناء بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد بأن المعرض يُجسِّد نقلة حقيقية في مسار كفاءة المنتجات وتطوُّر التعليم العالي، وهو تظاهرة ثقافية ومعرفية تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بتشجيع المبادرات الإيجابية المرتبطة بتطوير أداء التعليم العالي وقيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأهداف عالية، فضلاً عن تمكين القطاع الخاص من التواصل مع جامعات ذات سمعة عالمية رفيعة. وكان جناح كليات الغد الدولية قد استقبل وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ورحَّب به الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد، وقد وقف معاليه على مخرجات الكليات والبرامج التعليمية التي تقدمها، منوهاً بما تقدمه الكليات من أنظمة ومناهج مبتكرة، كما تعرَّف على المشاريع الجديدة التي أطلقتها الكليات لتعزيز انتشارها على مستوى المملكة، المتمثلة بمشروع مجمع الكليات الجديد.

وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بكليات الغد الدولية إلى أن الجناح الذي تضمن ركناً خاصاً بجائزة كليات الغد لتكريم رواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي شهد أيضاً توافد جموع غفيرة من زوَّار المعرض والطلاب والطالبات، الذين تعرفوا على العديد من المجالات العلمية التي تنشط فيها الكليات على مستوى المناهج والنظم الدراسية والتجهيزات الفنية العالية.

واختتم الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد تصريحه قائلاً: إن المعارض الدولية باعتبارها نقطة تجمع لخبرات العالم ومعارفه تضعنا دوماً في قلب الحدث وأمام التحديات، وتحفزنا بضرورة مواكبة كل ما يستجد من برامج ومناهج وطرق جديدة تطرحها مراكز المعرفة المتقدمة، كما أن كثافة الزيارات التي حظي بها جناح الكليات والاستفسارات العديدة التي تم طرحها من قِبل زوارنا الأعزاء تضع علينا أعباء مضاعفة بضرورة تقديم أكثر المخرجات التعليمية والتدريبية جودة وكفاءة لتلبية استحقاقات سوق العمل ومتطلبات البحث العلمي برفع تنافسية منتجاتنا وإثراء حضورنا العلمي على الأصعدة كافة.