|
طرابلس - بروكسل - وكالات
أطلقت قوات الأمن الليبية النار على محتجين في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في طرابلس في ما يبدو أنها أول تظاهرات خلال أسابيع داخل العاصمة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، حسبما ذكرت مصادر المعارضة. وأشارت المصادر إلى أن قوات القذافي استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. واندلعت المظاهرات في منطقتي سوق الجمعة وتاجوراء بطرابلس. وعلى مدى شهرين منذ أن بدأ الثوار القتال ضد القذافي، فر معارضو النظام من العاصمة كما تسبب الخوف حسبما تردد في إبقاء السكان داخل منازلهم بعيدا عن الشوارع لعدة أسابيع. من جانب آخر أعلن مسؤول بحلف شمال الأطلسي أن الحلف لم يجد دليلاً يدعم بيانا أصدرته الحكومة الليبية بأنها تسيطر على ميناء مدينة مصراتة المحاصرة. وقال المسؤول "لا يوجد دليل يدعم مثل هذه الادعاءات. "إننا نراقب عن كثب الوضع حول مصراتة والقوات المناهضة للقذافي مازالت توسع تواجدها حول مصراتة." وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت الجمعة أنها سيطرت على ميناء مصراتة. وقال المسؤول إن حلف الأطلسي" ينفي هذا التأكيد ويجد أن هذه البيانات تفتقر إلى المصداقية. ليس لها صلة بالوضع الفعلي على الأرض."