|
تُعَدّ عملية شد الوجه والرقبة وإزالة التجاعيد وسيلة للحصول على وجه أكثر نضارة وأكثر جاذبية وأصغر سناً بمعدل 10 إلى 15 سنة، وذلك من خلال إعادة عضلات الوجه المترهلة إلى وضعها الأصلي واستئصال الجلد المترهل الزائد وإعادة شدِّه على العضلات المشدودة.
وتتكون عملية شد الوجه من ثلاث عمليات تُجرى في الوقت نفسه في معظم الأحيان، وهي: شد الجبين، رفع الحاجبين وشد الوجه والرقبة، وفي بعض الأحيان يتم إجراء عمليتي الوجه والرقبة في الوقت ذاته، أما عملية شد الجبين ورفع الحاجبين فيمكن إجراؤها في وقت لاحق؛ حيث يقرر الجراح ذلك حسب حالة الشخص.
تتم العملية عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد وشد الجِلْد السطحي، ويتم ذلك لجِلْد الوجه والرقبة معاً، وفي الوقت نفسه، وهذا يعطي نتائج طويلة الأمد سنوات عدة، ويكون الشق الجراحي غير مرئي بعد العملية لوجوده خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما. ولشد عضلات الرقبة فقد يتم إجراء جرح صغير تحت الذقن يتم من خلاله شد ورفع العضلات المترهلة في الطبقة العميقة تحت الجلد، وأحياناً يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة في منطقة تحت الذقن، ثم يقوم الجراح بخياطة الجلد بطريقة تجميلية قد تقلل من وجود ندبة بارزة مكان العملية، ويتطلب الأمر استعمال غيار ضاغط على الجلد لفترة قصيرة.
وتُجرى العملية تحت التخدير العام، وفي بعض الأحيان تحت التخدير الموضعي. ويتطلب إجراء عملية شد الوجه والرقبة نحو ثلاث ساعات.
ويمكن أن يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد، ولكن يمكن تفادي ذلك بوضع مشد ضاغط مكان العملية، وألا يعود الشخص الذي أُجري له العملية إلى عمله مبكراً.
يُطلب من المدخنين الامتناع عن التدخين لمدة أسبوعَيْن قبل العملية على الأقل.
يمكن الجمع بين هذه الإجراءات وتقنيات شد البشرة غير الجراحية لإخفاء وبناء كولاجين إضافي يزيد من نتائج عمليات شد الوجه والرقبة والمحافظة على نتائجها لفترة زمنية أطول.
الدكتور/ عباس ياسينجراح التجميل