|
متابعة عبدالرحمن المصيبيح - مطلق المطلق
على مدى ثلاثة أيام عقد المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام الذي رعى حفل افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية إنسان، ونظمته الجمعية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات خلال الفترة من 22-24 جمادى الأولى الحالي، وكان الحضور لافتاً من المهتمين بمجال رعاية الأيتام محلياً وخليجياً وعربياً، وتميز المؤتمر بتنوّع الأوراق العلمية التي تم تناولها في ست جلسات، طُرح فيها أكثر من 40 ورقة عمل، إضافة إلى عقد تسع ورش عمل وحلقة نقاش حول تجارب عدد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة برعاية الأيتام. وبالرغم من خروج المؤتمر بتوصيات محددة إلاّ أنّ المتابع لجلسات المؤتمر يلحظ العدد الكبير من التوصيات التي كان يطرحها المجتمعون بعد نهاية كل جلسة والتي يمكن أن تكون خارطة لإعادة تنظيم برامج الرعاية، مع العلم أن منها ما هو موجود ولكن ليس بالمستوى الذي يتطلّع إليه المهتمون والمختصون في مجال رعاية الأيتام. وهذه التوصيات أو المقترحات ستكون بإذن الله مرجعاً لكل مهتم بهذا المجال، وستعمل على تطوير الخدمات والبرامج المقدمة من القطاعين الحكومي والخاص. ونورد هنا أهم ما طالب به المشاركون الذين أعربوا عن أملهم في تنظيم المزيد من مثل هذه المؤتمرات العلمية لضمان تبادل الخبرات والتجارب، وشملت تلك المقترحات:
1 - الأخذ بالاتجاهات الحديثة في العلاج النفسي والاجتماعي والاتجاه التكاملي عند التعامل مع العديد من مشكلات الأيتام.
2 - التعرض لمصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة عند تناول قضايا الأيتام.
3 - توعية المجتمع بمفهوم الأسر البديلة.
4 - ضرورة تحقيق المسئولية الاجتماعية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
5 - إعداد برنامج لتأهيل الأمهات البديلات قبل العمل وأثناء العمل وبعده.
6 - إعداد دراسات تطبيقية عن الأم البديلة والضغوط التي تتعرّض لها على مستوى المملكة.
7 - ضرورة تغذية الأطفال الأيتام بمبادئ الإسعافات الأولية.
8 - ضرورة إجراء دراسات حول تأثير العوامل الشخصية عند الأيتام.
9 - ضرورة إنشاء مركز بحثي خاص بالأيتام والتركيز على الإرشاد الجماعي، الفردي، التربوي، النفسي عند التعامل مع الأيتام.
10 - ضرورة إنشاء تصميمات خاصة بدور الأيتام بعيداً عن التقليدية.
11 - ضرورة تدريب الأطفال الأيتام على ثقافة المواطنة.
12 - لابد من وجود معالجين نفسيين يصممون برامج خاصة بكل فرد وما قررته كل مدرسة من علاج.
13 - التوصية بإنشاء مركز لتأهيل الأيتام بواقعهم والتكيف بالواقع واختيار نماذج ناضجة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
14 - الاستفادة من فريق العمل في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
15 - الاهتمام بالتخفيف من حدة المشكلات السلوكية مثل (العنف).
16 - التوصية بإشراك الأيتام أنفسهم في صياغة مشكلاتهم والتعبير عن احتياجاتهم في صورة أوراق عمل وبحوث.
17 - أن يتم توعية الأيتام بأنّ قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأيتام.
18 - أن يتم تحديد احتياجات الأيتام الأساسية في كل دولة حسب إمكانياتها سواء صحية أو تعليمية أو ثقافية أو تدريبية أو دينية.
19 - أن يراعى توجيه الاهتمام إلى الأيتام المعاقين.
20 - تنمية ثقافة التطوع لدى سكان المجتمع في المشاركة في المشروعات الخيرية بما ينعكس على رعاية الأطفال بصفة عامة والأيتام بصفة خاصة.
21 - توجيه سياسات الرعاية الاجتماعية من التقديم حسب الحاجة إلى سياسات رعاية اجتماعية مخططة.
22 - الاعتماد على ثقافة الحوار مع الشباب لتشجيعهم على فهم حقوق الأيتام.
23 - الاهتمام بتأهيل الأم البديلة من خلال أخصائيين مدربين ذوي خبرة مستخدمين العديد من الأساليب العلاجية الحديثة منها السلوكي والواقعي والأسري وسيكلوجية الذات..
24 - الاهتمام بتقييم علميات الرعاية المقدمة للأطفال الأيتام كل فترة زمنية حتى يتم تطوير سياسات الرعاية كل حين وآخر.
25 - إعادة النظر في النظم التي تحدد مكانة دور الأم البديلة بحيث تصبح وظيفتها رسمية وعلى كادر حكومي.
26 - ضرورة التركيز على احتياجات البالغين من مجهولي النسب عند خروجهم من مؤسسات الرعاية الإيوائية (نفسياً - وتعليمياً واجتماعياً - وتدريبياً).
27 - توفير أماكن لإقامة البالغين من الأيتام وإيجاد وظائف لهؤلاء البالغين وتوفير الدورات التدريبية للعاملين مع مجهولي النسب من البالغين.
28 - العمل على التطوير النوعي لكافة أساليب العمل في دور الأيتام وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة تنظيمياً وإجرائياً.
29 - الدعوى إلى قيام جميع مؤسسات المجتمع بوضع دليل إجرائي لتنظيم العمل داخلها وصولاً إلى مفهوم الجودة الشاملة.
30 - أهمية تنوُّع البرامج داخل مؤسسات رعاية الأيتام.
31 - تزويد العاملين بمؤسسات رعاية الأيتام بالمهارات التخطيطية.
32 - أهمية الإعداد المهني للإخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال رعاية الأيتام.
33 - توصية بتطبيق برنامج الرعاية الأسرية في مؤسسات رعاية الأيتام ومن ثم تقويمه.
34 - أهمية إيجاد وحدة خاصة بالرعاية الأسرية في مؤسسات رعاية الأيتام وفق الأهداف والمؤهلات المناسبة لها.
35 - إنشاء مجلس إشرافي في رعاية الأيتام في المحافظات.
36 - تنفيذ برامج تدريبية منتهية بالتوظيف.
37 - اختيار أخصائيين اجتماعيين مدربين ومعدين مهنياً على ممارسة العمل مع الأيتام.
38 - عقد ندوات ملحقة بالمؤتمر لمتابعة تنفيذ البرامج المقترحة.
39 - تشجيع عمليات الكفالة للأيتام داخل الأسر.
40 - تحديد آليات واضحة لمهام الأخصائي الاجتماعي داخل المؤسسات الإيوائية.
41 - تحديد قاعدة بيانات واضحة حول طبيعية حياة الأيتام واحتياجاتهم يسهل الاطلاع عليها.
42 - أهمية إجراء دراسة حول مفهوم اليتيم المعنوي، وتحديد سماته.
43 - تقويم تطوير برامج الرعاية اللاحقة لما لها من دور مهم في إكمال دور التنشئة لليتيم منذ بدء تلقيه الرعاية في دور الحضانة وحتى انتهاء استفادته من الخدمات الإيوائية.
44 - تطبيق برنامج نظام المساعد في الخدمة الاجتماعية كجزء من برنامج الرعاية الشاملة للأيتام.
45 - تفضل برامج جماعات أولياء الأمور في مؤسسات رعاية الأيتام من الأمهات أو الإخوة الكبار بما يشابه الحياة الصعبة في المؤسسات التعليمة للأسوياء.
46 - تطبيق برنامج الاستضافة من قبل الموظف في مؤسسات رعاية الأيتام.
47 - تسهيل إجراءات تكفل أهل الخير لبرنامج الاستضافة.
48 - إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالأيتام في جميع المؤسسات الخاصة برعاية الأيتام الرسمية وغير الرسمية.
49 - أهمية التوسع في افتتاح أقسام الاجتماع والخدمة الاجتماعية في الجامعات السعودية وتطوير الطاقم.
50 - الاستفادة من خبرات المتقاعدين والخريجين
51 - كرسي ثقافة التطوع في تقدير الناشئة
52 - الدعوة إلى تبني مشكلات المجتمع
53 - ضرورة تعليم الأمهات البديلات الأميات
54 - العمل على توفير الحياة الأساسية للأمهات
55 - إقامة أنشطة اجتماعية بمشاركة الأمهات
56 - تكريم الأمهات المثاليات
57 - التحري عن الأم البديلة قبل تسلمها للعمل.
58 - إعادة النظر في النظم التي تُعد لليتيم.
59 - أن تتبنى الوزارة إستراتيجية لحماية الأيتام فكرياً.
60 - متابعة اليتيمات ذوات الظروف الخاصة داخل الأسر الخاصة.
61 - تبني كرسي إنسان لإقامة ندوات وورش عمل لتطوير عمل برامج رعاية الأيتام.
62 - إعطاء مركز د. ناصر الرشيد حقه من الاهتمام في وزارة الشئون الاجتماعية والجهات المعنية لأهمية الفئة المستهدفة.
63 - التوعية المجتمعية بحقوق هذه الفئة.
64 - تعاون أهل الاختصاص في الجامعات والعمل الخيري.
65 - إبرام اتفاقيات ومذكرات تعاون بين الجامعات السعودية للدعم العلمي والتجارب
66 - تقديم وتقدير لمعالي د. ناصر الرشيد.
67 - ضرورة إعداد برامج إعلامية خاصة بالأيتام (تلفاز - إذاعة - صحافة ومجلات).
مقترحات برامج: اكفل يتيماً تصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم، خير بيت، بيت فيه يتيم.
68 - الاهتمام بالإعلام الجديد في مجال التواصل لرعاية الأيتام (إنترنت وفيسبوك وتويتر).
69 - إقامة الندوات والحوارات الاجتماعية والثقافية حول قضايا الأيتام.
70 - تفعيل توصيات هذا المؤتمر وتشكيل لجنة للقيام بتنفيذها.
71 - ضرورة التركيز على تفعيل الحوار الفعال في جميع التعاملات مع الأيتام.
72 - عرض نماذج حوارية إيجابية على الأيتام لتنمية الحوار.
73 - العمل على تنمية مهارات القراءة وتقدير الذات لدى الأطفال الأيتام.
74 - تقوية الوازع الديني لدى الأطفال الأيتام لتحقيق الرضا عن الوضع الأسري.
75 - قناة فضائية خاصة بالأيتام يديرها الأيتام.
76 - ضرورة التركيز على أصحاب ذوي الظروف الخاصة.
77 - اقتراح بإنشاء جمعيات خاصة لذوي الظروف الخاصة.
78 - فتح مجال التطوع أمام الأيتام وهذا جزء من اندماجهم في المجتمع.
79 - إعداد برامج كرتونية سعودية للتعامل مع الأيتام.
80 - التعجيل بإصدار النظام الخاص بالأيتام.
81 - إنشاء جهة يسند إليها التنسيق والإشراف وسرعة تنفيذ كافة الأنظمة.
82 - المبادرة بالعمل على زيادة وتوسيع دائرة الوعي لدى المجتمع بحقوق الأيتام.
83 - اقتراح معالي عبد الرحمن السويلم بتفعيل الوقف الخيري وأن يتاح للأطفال غير الأيتام المساهمة في الوقف.
84 - توصية صالح اليوسف بإنشاء هيئة القصر لتكون بمثابة المشرف على خدمات الأيتام.
85 - مداخلة الأخت فاطمة بإعطاء فرصة للأيتام ومجهولي الأبوين في الندوات والمؤتمرات.
86 - إيجاد استمارة أو آلية يوحد بها الحد الأدنى المطلوب تقديمه للأيتام.
87 - دفع الزكاة في سبيل تدريب الأيتام من أجل تطويرهم.
88 - التوصيات يجب أن تكون مبنية عن دراسات ميدانية أو نظرية معمقة.
89 - وجود صندوق تعاوني في أموال القصر في حال خسارة أحد الأيتام لماله بسبب حائجة ليتم تعويضه.
90- ضرورة تبادل الخبرات بين جميع المؤسسات العربية العاملة في مجال رعاية الأيتام.
91- ضرورة مشاركة الأيتام أنفسهم في وضع البرامج الخاصة بهم وذلك بالاشتراك مع المتخصصين.
92 - تشجيع برامج الاندماج الاجتماعي للأيتام ذوي الظروف الخاصة التوسع فيها
93 - مساندة الأيتام على تقبل واقعهم الاجتماعي وزراعة الثقة.
94 - التوسع في برامج التأهيل على المهارات الحياتية والاجتماعية للأيتام ذوي الظروف الخاصة.
95 - الأخذ بنظام الأسر البديلة في رعاية الأيتام بالمملكة والتشجيع عليها.
96 - توفير البيانات الدقيقة عن واقع الأيتام في الوطن العربي.
97 - الاهتمام بالتربية الملبسية للفتيات المراهقات في دور الأيتام بما يحقق العفة والاحتشام ولا تؤدي إلى أضرار صحية على الفتيات.
98 - الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للأيتام ذوي الظروف الخاصة بما يحقق إشباع الحاجات وتحقيق التكيف الاجتماعي.
99 - الاهتمام بالفن التشكيلي في رعاية الأيتام.
100 - دمجهم في المجتمع من سن مبكرة خلال برامج متنوعة تضع في الاعتبار احتياجاتهم الفعلية وتثمين العمر والسن والقدرات.
101 - توسيع دائرة علاقاتهم بالآخرين من خلال إكسابهم المهارات الحياتية وتعزيز ثقتهم بالذات حتى نساعدهم على تقبل واقعهم الاجتماعي وتغير وتوعية المجتمع بهذه الفئة.
102 - ممارسة الأنشطة والبرامج خارج الدور الإيوائية قدر الإمكان، وإشراك أشخاص من غير موظفي الدور في الإشراف على تنفيذها.
103 - إشراك الأيتام واليتيمات في تحديد البرامج والأنشطة التي تعكس احتياجاتهم، والتباحث معهم عن كيفية ترجمتها لواقع ملموس.