1 - ندوة «عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه».
2 - ندوة «ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل».
3 - ندوة «عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية».
4 - ندوة «القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية».
5 - ندوة «القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات)».
والآن نحن في الملتقى العلمي الدولي لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم، ومثل هذه الندوات والملتقيات العلمية التي نفذها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، تؤكد يوماً بعد يوم الدور الريادي والحيوي لهذا المجمع، وأن جهوده ليست واقفة على حدود طباعة المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى عشرات اللغات العالمية، وإن كانت مهمة للغاية، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى إقامة ندوات علمية كبيرة جداً في المفهوم العلمي والبحثي، وشارك في هذه الندوات المئات من المتخصصين في القرآن، والسنة، والترجمة، والدراسات الاستشراقية، والحاسب الآلي، والآن نحن في ملتقى متخصص لا أعتقد أنه سبق إليه في فكرته وموضوعه.
وإذا ما أردنا أن نعرف القيمة العالمية لهذه الندوات، ومستواها العالي.. فإننا نعود بالتفاتة بسيطة إلى موقع المجمع، وننظر في أسماء الباحثين والباحثات الذين شاركوا في الندوات السابقة، لنجد أنهم الصفوة والنخبة في مجال تخصصاتهم، ولذا فليس غريباً أن نرى رغبة الجميع في المشاركة بهذا الملتقى الفريد في شكله ومضمونه، والندوات السابقة شارك فيها ما يزيد على مئتين وأربعين باحثاً، تم تحكيم بحوثهم، وإجازتها، وما تم رده ربما هو أضعاف مضاعفة لهذا العدد.