|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
جني أرباح طفيف خلال الجلسة إلى 6668 نقطة بسبب مجموعة من الأسهم القيادية أبرزها ساب والسعودي الفرنسي مع تحييد لسهم سابك والراجحي أثناءها، لكن يظهر من أنماط الإغلاق لكل سهم أن التوازن بين القوتين هو سيد الموقف، والسبب يعود لتكدس السيولة في أسهم النمو وأسهم المضاربة، وأبرز ما في الجلسة هو تعافي سهم الاتصالات السعودية بعد وصوله لنقطة التوازن 35 ريالا والبدء بمسار صاعد خلال بضع جلسات متوقعة، وهو ما أكسب الجلسة اللون الأخضر معظم أوقاتها حتى بترو رابغ ساهمت في ذلك التي لديها نمط متوازن وشيك عند 33 ريالا، وتلقى سهم العبداللطيف ريالا واحدا عن توزيعات نقدية ستقرر لاحقاً مما أرغم ملاكها على البيع نظراً لطول فترة الاحتفاظ مقارنة بالتوزيعات المتواضعة، لكن السهم لديه عزوم ضعيفة جداً في البيع، وبإغلاق السوق عند 6686 نقطة يسجل السوق ثاني جلسة على سلم الصعود.
جلسة اليوم
صانع السوق كعادته بعد إنتهاء الموسم ينتظر قدوم تفاصيل القوائم المالية للمصارف التي من شأنها أن ترجح كفة المشترين ودفع مؤشر القطاع إلى 16700 نقطة، أما سابك فيبدو أن قوى الشراء تسيطر حتى وقد تذهب بالسعر إلى 115 ريالا لهذه الجلسة لمساعدة السوق في تخطي 6767 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 22 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6767 نقطة وهي منطقة مخضرمة.