|
كتب - علي الصحن
ساهمت المباريات الحاسمة المتتالية التي لعبها الفريق الهلالي خلال الأيام الأخيرة في ظهور الفريق بمستوى فني متوسط في مقابلته مع الفريق النصراوي لحساب دوري زين السعودي، وهو ما مكن الأخير من مشاطرة الهلال المباراة بشكل لم تتعوده الجماهير الرياضية في السنوات الأخيرة، والتي كان الكسب الأزرق فيها يتحقق من أي مجهود.
فقد لعب الهلال مباراة هامة في الدوري أمام الاتفاق نجح في تحويل خسارته فيه إلى فوز ثم لعب مع الغرافة على ملعبه في دوري أبطال آسيا، ثم قابل الجزيرة الإماراتي، ثم لعب مباراة هامة مع الشباب، ثم نهائي كأس ولي العهد أمام الوحدة في مكة المكرمة، قبل أن يلاعب الجزيرة الإماراتي في أبوظبي يوم الأربعاء قبل أن يلعب مع النصر الذي لعب مع السد يوم الثلاثاء في الرياض.
هذه المباريات التي كسبها الفريق الهلالي جميعا، فامن موقفه في دوري أبطال آسيا، وحقق كأس ولي العهد، ولامس كأس الدوري حيث بات على بعد نقطة واحدة فقط منه، من شأنها ان تصيب أي فريق بالإرهاق، وأن تجلب للاعبيه وأجهزته الفنية والإدارية الصداع، لكن الهلال بخبرة السنين وترسانة النجوم، نجح في تجازوها إلى حيث يريد، وبات من حقه الآن أن يضع ساقاً على ساق وأن يخلد قليلاً للراحة والتقاط الأنفاس... فقد حقق المهم والأهم.. و(ليسهر الخلق جراه ويختصموا)!!.