بدأت في جميع مناطق المملكة عملية قيد الناخبين وتحديث البيانات لإجراء الانتخابات البلدية.
عميلة تسجيل الناخبين وتحديث بياناتهم التي ستتواصل طوال شهر تقريباً هي بداية لحراك تشترك فيه كل فئات وطبقات المجتمع، التي ترى في الانتخابات البلدية استمراراً وتواصلاً لمسيرة الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويحرص على تفعيلها؛ لتحقق الأهداف التي يسعى إليها والمجتمع بأن تنجز خطوات التقدم للحاق بالأمم المتقدمة؛ فانتخابات البلدية ما هي إلا بداية لتعميق ثقافة المشاركة في صنع القرار وتحمُّل مسؤولية العمل الاجتماعي لتطوير أداء المؤسسات، سواء مؤسسات الدولة أو نظيراتها من مؤسسات المجتمع المدني؛ ولهذا فإن المرجوّ هو الإقبال والمشاركة بكثافة في هذه الانتخابات والتسجيل للمواطنين الذين بلغوا السن القانونية، التي تتيح لهم المشاركة، وتحديث قوائم الناخبين بأن يلحق أسماء المواطنين الذين أنهوا العمل في المؤسسات العسكرية والأجنبية بعد أن أدوا دورهم في خدمة الوطن وأكملوا عملهم بعد سنوات الخدمة.
هؤلاء المضافين لسجلات الناخبين من الشباب الذين بلغوا الواحد والعشرين عاماً والعسكريين المتقاعدين وتاركي الخدمة العسكرية أو المواطنين الذين كانوا خارج الوطن أثناء قيد الناخبين في الانتخابات الأولى لا بد أنهم يثروا الانتخابات الثانية، ويزيدوا من أعداد المواطنين، بما يؤدي إلى نجاح مسيرة الإصلاح بمشاركتهم في هذا العمل الوطني الذي يؤكد أن المواطن حريص على حقوقه، ومتفان في خدمة وطنه من خلال المشاركة في رسم مستقبل بلاده.
JAZPING: 9999