موسكو - سعيد طانيوس

رغم قصر قامته، كان يوري غاغارين أول رائد فضاء في العالم، هاويا للعبة كرة السلة وكان يمكن أن يكون رئيسا لأي فريق في هذه اللعبة لو لم يأسره الفضاء ويأخذه للتحليق في أجوائه بدل ممارسة هواياته الرياضية على الأرض.

وقالت ابنته يلينا غاغارينا إن أول رائد فضاء في العالم كان إضافة إلى عشقه لكرة السلّة لاعبا ماهرا للهوكي ويحب التزلج على المياه، والرياضة بشكل عام.

واشارت في حديث لقناة (روسيا اليوم) الروسية الناطقة بالإنجليزية إلى أن «يوري غاغارين كان يعشق ممارسة الرياضة ويقرأ ويعمل كثيرا. إذ كان يعتبر أن حياة الإنسان غير ممكنة دون ممارسة الرياضة. وكان يمارس أنواعا مختلفة من الرياضة منذ الطفولة. وعلى الرغم من قصر قامته كان رئيسا لفريق كرة السلة المحلي، ويلعب الهوكي بمهارة ويحب التزلج على المياه وكل أنواع الرياضة بشكل عام».

وأضافت أن والدها كان يمارس الصيد ويحب آلات التصوير الفوتوغرافي والفيديو. وكان غاغارين إنسانا منظما وموجها إلى هدف معين، بحسب وصفها. وكان غاغارين يتولى عدة مناصب اجتماعية مرموقة. ولدى حديثها عن الآفاق المستقبلية للتعاون في مجال غزو الفضاء شددت يلينا على أهمية إقامة اتصالات علمية وثيقة واتصالات عمل نظرا لزيادة عدد النزاعات في العالم في الآونة الأخيرة، وقالت «من المهم للغاية أنه توجد مجالات، حيث يتعين على البشرية، سواء شاءت ذلك أم أبت، أن تتوصل إلى حلول وسط وتعمل سوية».