|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
أكد مدير عام نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم د.بدر بن صالح الوهيبي أن دورة عز الخيل أسهمت في نمو الفروسية ونشر ثقافتها ووسعت من دائرة المهتمين بها والمتابعين لسباقاتها حيث غرست هذه الدورة قيم الأخلاق بين محبيها وإدراك معاني أن تحقق التفوق الذي تجسده هذه الدورة التي تعتبر من المنطلقات المهمة في مسار رياضة الفروسية العريقة.
وقال: إن بطولة عز الخيل أصبحت اليوم أقوى بطولات الفروسية السعودية من حيث قوة المنافسة وارتفاع المستوى والجوائز المادية السخية بفضل الله تعالى ثم الدعم اللا محدود من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير لهذه الدورة.
مضيفاً قوله: نتقدم بوافر الشكر والتقدير للأمير سلطان بن محمد على تشجيعه الدائم وعلى هذا الحدث الرياضي الكبير اليوم الذي يمثل عرسًا لمنتجي ومربي الخيل في المملكة، ومثل هذه البطولة أحيت التراث في مناطق المملكة وربطت الحاضر بالماضي لتكمل صورة من صور الوفاء من جيل الحاضر للماضي ورجاله رسم خطوطها الفارس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وسارت على خطاه حكومته الرشيدة التي دعمت كل نشاط فيه خير لابناء الوطن ولا سيما رياضة الآباء والاجداد لكننا سنعمل على ان تكون نقطة انطلاق لأحداث رياضية كثيرة تنظمها المنطقة بعد اكتمال بناها التحتية.
وتحدث بهذه المناسبة كل من صالح السعودي نائب مدير فروسية القصيم للشئون المالية والإدارية وعبدالله القوسي نائب الرئيس للشئون الفنية وعبدالرحمن الجمعان رئيس العلاقات العامة بنادي الفروسية في منطقة القصيم الذين أجمعوا بقولهم: تفخر بلادنا العزيزة أنها من البلاد التي تحفظ تاريخها بكل فخر واعتزاز ومن الجوانب المشرقة التي يزخر بها تاريخنا وبلادنا إضافة لوجود الحرمين الشريفين، الحفاظ على الفروسية التي تتوارث أباً عن جد، وتعد رياضة الفروسية من ألمع وأنصع الشواهد الحضارية على أننا أمة تفخر بتاريخها، ولا أدل على ذلك من اهتمام القيادة بهذه الرياضة، كما ان الله سبحانه قد جند رجالاً يسيرون على نهج الملك عبدالعزيز موحد هذا الكيان «طيب الله ثراه» ويدعمون توجه ملك العروبة في دعم رياضة الفروسية، ومنهم سمو الأمير سلطان بن محمد، فجهود سموه الكريم في تهيئة البنية التحتية لكافة ميادين المملكة دليل رؤية ثاقبة ومتعمقة لرؤية هذه الرياضة وقد تجاوزت مرحلة التأسيس إلى مرحلة التطور والرقي والتنافس على الأصعدة الاقليمية والعالمية، ولا يختلف اثنان في أن لسموه الدور البارز في تطوير رياضة الفروسية في الميادين، كما أن من شأن هذه المسابقة كأس عز الخيل ان تطلق روح المنافسة الشريفة للوصول إلى مراتب متقدمة في سباقات الخيل على مستوى المملكة في المستقبل، وأضافوا مما لا شك فيه ان حضور الأمير سلطان الشخصي لهو أكبر تجسيد عملي لدعمه اللا محدود لهذه الرياضة ومحبيها، ومن جهة أخرى يمثل تواصلاً رائعاً مع محبي هذه الرياضة في أرجاء بلادنا الغالية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مروراً بوسطها والذين بدأت أعدادهم تزداد يوماً بعد آخر، وبدأت روح المنافسة تتصاعد سنة بعد أخرى وهذه إحدى الثمار التي جناها الجميع من وقفة -سلطان الميادين- مع الفروسية في كل شبر من هذه الأرض الطيبة.
وقالوا: نهنئ الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على النجاح الكبير الذي حققته دورة عز الخيل منذ انطلاقتها والتي أسهمت وساعدت في تطور ونشر رياضة الفروسية العريقة حتى أصبح لها حضور فاعل بين البطولات الأخرى عازماً على بقائها وعطائها الفاعل، حيث إن دورة عز الخيل لها الدلالة الواضحة في تكريس مضامين نبيلة تستهدفها منذ انطلاقتها التي ترسخت خطاها عاماً تلو الآخر أعطت مؤشرات دورات سابقة مضامين ما لقيته هذه الدورة الرائدة من جهود ملموسة من سموه دعما ومساندة ًوتشجيعاً وتحفيزاً فأصبحت حدثاً سنوياً مشهوداً وسط اهتمام متزايد وحرص كبير على نيل كأسها الغالي. خصوصاً أن البطولة متميزة بكونها مشاركة من جميع أندية المملكة كبطولة وحيدة في هذا الإطار.
واختتموا بقولهم : يبقى سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير (سلطان الميادين) مهندس الفروسية ودورة عز الخيل السنوية عمودها الفقري والتي شكلت تحولاً مهماً في مسار رياضة الفروسية العريقة وأصبحت حدثاً مشهوداً ينتظره محبو الفروسية بشغف كبير كل عام.