الجزيرة - المحليات
عادت أرض الجنادرية أمس الأربعاء لتحتفل بعامها السادس والعشرين من عمر مهرجانها، حيث أذن فارسها عبدالله بن عبدالعزيز باستحضار ماضيها التليد ليتنافس على أديمها الهجانون أملاً في الفوز بلقائه ليصافحوا يداً سقت غرس هذا الوطن حيث الحاضر الزاهي يرسم أجمل تجليات القادم، فمن تأريخ محمّل بالثابت من الوعي.. إلى حاضر متحرك بالمعرفة يكون التحديث بوصلة للمستقبل، ليقف اليوم المواطن شاهداً على نقاء قائده الراعي صفاء الصحراء ونخوة الرجال.
وكان - أيده الله - قد استقبل أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق له وعند وصوله - حفظه الله - منصة التلاحم الوطنية على أرض الجنادرية، عزف الرجال نشيد الوطن ويسارع الكل (للمجد والعلياء) ويرددون (عاش المليك للعلم والوطن)، كما عزف السلام الملكي البحريني بعدها أخذ المليك المفدى وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة في الحفل ثم تليت آيات من القرآن الكريم، وبدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير.
"طالع محليات ومتابعة"