نيويورك - (د ب أ)
ذكرت دراسة صدرت أمس الثلاثاء أن عمال الإغاثة الإنسانية يتعرضون للهجوم بشكل متنامٍ في مناطق الصراع، موضحة أن معدل حصيلة القتلى بلغ أكثر من مئة قتيل سنويا على مدار العقد الماضي.
وأجريت هذه الدراسة الصادرة تحت عنوان «أن تبقى وتقدم» من جانب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بدعم من ألمانيا. وقالت منسقة الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، فاليري عموس: «إن عمال (الإغاثة) الإنسانية اليوم يتواجدون في بعض أكثر البيئات المشتعلة وغير الأمنة في العالم».
وأضافت أنه «حتى ولو عرضوا لهجوم متزايد، سيجدون أساليب لاستمرار تقديم خدمات إنقاذ حياة الأشخاص الذين يحتاجونها».
وترسي الدراسة مبادئ العمل الإنساني، وهي الإنسانية والحيادية والنزاهة والاستقلالية، وتشرح كيفية تعامل عمال الإغاثة الإنسانية مع الخطر في إطار عمل الأمم المتحدة لإدارة الأوضاع الأمنية، والذي يتطور من «متى يجب عليك أن تغادر» إلى «كيف تبقى».