Sunday  03/04/2011/2011 Issue 14066

الأحد 29 ربيع الثاني 1432  العدد  14066

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

في ختام لقاء مديري التدريب والابتعاث المنعقد ببريدة
نقاشات ثرية أثمرت العديد من التوصيات الداعمة لمسيرة التدريب بالمملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

اختتمت فعاليات لقاء مديري التدريب والابتعاث في المملكة والذي نظمته إدارة التدريب التربوي والابتعاث بتعليم القصيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة, بعدد من التوصيات التي تصب في سبيل دعم المجهود الإجرائي والتقني في دعم مناشط إدارات التدريب والابتعاث، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان.

وقد بدأ مدير عام إدارة التدريب التربوي والابتعاث في الوزارة (بنين) الدكتور محمد المقبل البرنامج الخطابي بتقديم الشكر الجزيل لكافة المنظمين، ثم خرج بتلخيص مجمل عن التوصيات التي تمت مناقشتها والإتفاق على صياغتها خلال اللقاء، والمتضمنة: إعادة وتطوير لائحة التدريب ورفعها للجهات المختصة لاعتمادها، والسعي لتخصيص مشرف تدريب لكل 500 معلم، وإعداد خطة إستراتيجية للتطوير المهني للمشرفين ومديري التدريب على مستوى المملكة، للمشاركة بمشروع الملك عبدالله للتطوير، بالإضافة إلى إعادة النظر في المخصص المالي للتدريب والابتعاث وبحث كيفية توزيعه، والتأكيد على حوسبة إجراءات الابتعاث والإيفاد، لتكون إلكترونية، مع توطين عمليات التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال مشروع أيام التدريب في المدارس.

ثم ألقى مدير عام التدريب التربوي بمحافظة جدة الأستاذ سعد القرني كلمة المشاركين قدم فيها الشكر والتقدير لكافة زملائه في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم على جهودهم الكبيرة في حسن التنظيم والترتيب؛ مثمناً الجهود الكبيرة التي قدمتها كافة اللجان في سبيل إنجاح التخطيط للخروج بعدد من التوصيات التي ستدعم تطبيقها واقعاً في أرض الميدان.

بعد ذلك تناول وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أهمية اللقاء بوصفه تطويراً مهنياً للمفاصل الرئيسية في التعليم، مشدداً على أن الوزارة تعول كثيراً على رجال التدريب والتطوير الشيء الكثير، مؤكداً ضرورة أن يعي رجال التدريب دورهم الحيوي وطبيعة المرحلة الجوهرية التي يعيشها التعليم في المملكة حالياً.

موصياً بضرورة أن تتم تهيئة المعلمين لأن يقدموا مادة جادة جاذبة وتعليمية، لأن كثيراً من المعلمين قد كلوا وملوا لأنهم يؤدون رسالتهم بطريقة تقليدية.

كما أكد البراك على أن الوزارة توجهت بشكل مكثف تجاه المدرسة، كون الكثير من مشاريع الوزارة تخرج بكون المدرسة هي بنية التغيير للأفضل.

بعد ذلك تم تكريم عدد من رجال التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة التعليمية، تقديراً وعرفاناً لجهودهم التي بذلوها في الساحة التعليمية والتدريبية، كما بادر المشاركون بتقديم دروع تقديرية لكل من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان، ومدير عام التدريب والابتعاث في الوزارة (بنين) الدكتور محمد المقبل، ومدير عام التدريب والابتعاث في الوزارة (بنات) الدكتورة نجلاء الدريهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة