Sunday  03/04/2011/2011 Issue 14066

الأحد 29 ربيع الثاني 1432  العدد  14066

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

د. الربيعة افتتح ملتقى الجمعيات الخيرية وألقى كلمة سموه
الأمير سلطان: الملتقيات الخيرية تُنمِّي روح العمل الجماعي والشراكة الاجتماعية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني - خالد الحارثي

قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إن المملكة العربية السعودية التي بُنيت وتأسست على أسس راسخة ومتينة من التماسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وشريعته السمحة تولي كل عمل خيري في شتى الميادين جُلّ عنايتها واهتمامها ورعايتها، والشواهد على ذلك أكثر من أن تُعدّ وتُحصى؛ فأعمال البر والأنشطة الخيرية سواء كانت حكومية أو أهلية تحظى بكل دعم وتشجيع - ولله الحمد والمنة - وهذا ديدن هذه البلاد المباركة وشعبها الطيّب؛ فهم سباقون للخير دائماً بما وهبهم الله من نِعَم.

وقال في كلمة ألقاها نيابة عن سموه الكريم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في ملتقى الجمعيات الصحية الخيرية الذي افتُتح صباح اليوم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات إن هذه الملتقيات الخيّرة توثق أواصر التعاون بين هذه الجمعيات، وتُنمّي روح العمل الجماعي والشراكة الاجتماعية بما ينعكس إيجاباً على أداء هذه الجمعيات والمستفيدين من خدماتها وبرامجها.

ووجَّه سموه الكريم الدعوة إلى محبي الخير - وهم كثر ولله الحمد في هذه البلاد المباركة - لدعم هذه الجمعيات؛ لتتمكن بإذن الله من تحقيق أهدافها وأداء رسالتها لخدمة أبناء مملكة الإنسانية.

من جانبه أوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن العديد من الجمعيات الصحية الخيرية المتخصصة تبذل جهوداً نوعية مميزة في خدمة المرضى المحتاجين. مشيداً بالجهود وإنجازاتها؛ حيث أثبتت هذه الجمعيات نجاحاً باهراً وهي تخدم فئات في غاية الحاجة للرعاية المنزلية كمرضى السرطان ومرضى الكلى والمعوقين بمختلف فئاتهم والزهايمر وغيرهم، ويقوم عليها رجال ونساء مخلصون لدينهم ووطنهم ومليكهم، وهم على كفاءة مهنية عالية. لافتاً إلى أن تلك الجمعيات التي تقدم خدماتها الصحية والاجتماعية تُركِّز على الجانب الصحي وما يلزمه من خدمات اجتماعية، وقد بلغ عددها 61 جمعية.

وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقف جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة في دعم هذه الجمعيات وتذليل كل ما يعترضها، وبخاصة في جوانب التطوير والتدريب وتفعيل برامج التطوع وتسهيل مهماتها وتنمية الموارد المالية والتبرعات لهذه الجمعيات.

من جهته كشف المستشار بديوان سمو ولي العهد المدير العام لمؤسسة سلطان الخيرية الدكتور ماجد القصبي أن المؤسسات والجمعيات الخيرية تواجه تحديات كبيرة، من أهمها إيجاد مصدر دخل ثابت ومستمر لتمويل أنشطتها على المديَيْن المتوسط والطويل، والتركيز على تخصصات محددة ضمن نشاطها الرئيس، بما يكفل عدم تشتت جهودها، إضافة إلى ترسيخ مفهوم العمل المؤسسي المستدام وحوكمة أعمالها في ظل الثقافة السائدة بأن العمل الخيري تطوعي، وتلك بالتأكيد تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من مختلف التجارب المحلية والدولية المتميزة لمواجهتها.

وأضاف «إننا عملنا من خلال إقامة هذا الملتقى إلى نشر مفاهيم العمل التطوعي المؤسسي وبناء جسور من التعاون والتنسيق والتكامل بين الجمعيات الخيرية الصحية التي وصل عددها أكثر من 40 جمعية ومؤسسة خيرية تقدم برامج رعاية صحية وتأهيلية».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة