Sunday  03/04/2011/2011 Issue 14066

الأحد 29 ربيع الثاني 1432  العدد  14066

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مبنى وزارة التعليم العالي يعتمد كأول مبنى ذكي حكومي في المملكة العربية السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تسلم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري شهادة اعتماد المبنى الذكي من معهد المباني الذكية الأمريكي، الذي يعتبر منظمة غير ربحية للتقيي مومنح الاعتراف للمباني الذكية في العالم. ويأتي هذا الإنجاز باعتماد مبنى الوزارة الرئيس كأول مبنى ذكي في المملكة العربية السعودية، باكورة للعديد من المشاريع ضمن منهجية الوزارة والتزامها بالإبداع والابتكار في إنشاء المدن الجامعية الذكية وإدارتها، من خلال تقديم مرافق ومنشآت عالمية للارتقاء بمعايير الصحة وراحة الساكنين والعاملين بالمباني مع خفض التكاليف التشغيلية بصورة عامة، وزيادة القدرة على استيعاب التطبيقات والإجراءات الجديدة، وتقليل الأثر البيئي.

وقد تم اعتماد المبنى من قبل المعهد بناءً على عدد من معايير إستراتيجيات قياسية معتمدة على تطبيقات منظومة المباني الذكية والمنشآت المتميزة، ويعد توظيف النظم متعددة الاستخدامات والبرامج المفتوحة، والتطبيقات المفتوحة من أهم عناصر المباني الذكية للحصول على الاعتماد، كما أن مبنى الوزارة الرئيس يؤسس لمجموعة من المعايير الأساسية لجميع المباني التعليمية وبياناتها.

يجدر بالذكر أن الوزارة تبنت العديد من الاستراتيجيات والحلول لتحقيق شهادة الجامعة الذكية، ولتصبح رائدة ومشجعة للمباني الإبداعية في المنطقة.

وقد صرح معالي الوزير بأن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه الوزارة نحو جودة البنى التحتية للتعليم العالي، وتحقيق مرتكزات النهوض إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، ما سينعكس إيجابًا على جودة المخرجات التعليمية، ويرفد الوطن بالكوادر العلمية المؤهلة والقادرة على العطاء الخلاق إسهامًا في الرفع من ثقافة المنتج التعليمي وصولاً للمجتمع المعرفي المنشود.

وفي هذا السياق أشار معالي نائب الوزير الدكتور علي بن سليمان العطية، إلىأن إستراتيجية الوزارة وتوجهاتها نحو تفعيل حلول وتطبيقات المباني والمدن الجامعية الذكية سوف تمكن من سهولة الاتصال وتتيح للمجتمع التعليمي بكافة شرائحه التكيف مع الطرائق المختلفة للتواصل، والوصول الأمثل للمعلومات، وتوصيل خدمات المدينة الجامعية، ولفت الدكتور العطية النظر إلى أن الاستفادة من بيئة المباني الذكية ستزيد من إنتاجية المستخدم، وراحة وسلامة المستفيد، وترفع من أداء وفاعلية المنشأة.

وبدوره ذكر سعادة الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات أن هناك العديد من المشروعات الطموحة، التي تتجه نحو إقامة المدن الجامعية الذكية، ومنها الربط الشبكي بين قطاعات التعليم العالي المختلفة من ملحقيات وجامعات وكليات، وتهيئة البنية التحتية في الجامعات السعودية، وتوفير الأنظمة المكملة للمبنى الذكي، كأتمتة إجراءات الطلاب والمراجعين.

وختم الدكتور الفنتوخ تصريحه بأن العمل جارٍ على إنجاز عدة مدن جامعية ذكية، وستقدم حال انتهائها خدمات متميزة للمستفدين من الطلاب والأستاذة والموظفين، فضلاً عن المراجعين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة