Sunday  03/04/2011/2011 Issue 14066

الأحد 29 ربيع الثاني 1432  العدد  14066

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عددهم الإجمالي (5696).. و(616) موقوفاً لا يزالون يخضعون للتحقيق
اللواء التركي: 90% من إجمالي الموقوفين بجرائم الفئة الضالة استكملوا التحقيق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- سعود الشيباني - واس

قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: إنه يلمس في بيان هيئة التحقيق والادعاء العام النتائج التي سبق أن وعد بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المعلن في شهر شوال من عام 1429هـ بشأن بدء إحالة (991) متهماً في القضايا ذات العلاقة بجرائم الفئة الضالة إلى القضاء الشرعي، وأكد سموه في ذلك البيان أنه ستوالى إحالة من تستكمل بحقه الإجراءات من المتورطين في أنشطة الفئة الضالة. وأوضح اللواء التركي أن بيان الهيئة يشير إلى أن (5080) موقوفاً استكملوا مراحل التحقيق وانتقلوا إلى مرحلة المحاكمة أو انتهوا منها وهذا يمثل أكثر من 90% من إجمالي الموقوفين لدى الجهات الأمنية الذين يبلغ عددهم (5696) موقوفاً، مبيناً أن إجمالي الموقوفين الذين لا يزالون يخضعون للتحقيق (616) موقوفاً فقط. وأضاف أنه خلال السنوات الماضية تم إطلاق سراح (5831) شخصاً يمثلون أكثر من 50% من إجمالي الذين تعاملت معهم الجهات الأمنية في تلك القضايا، منهم (184) شخصاً تم إطلاق سراحهم خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام.

وكشف اللواء التركي أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم خلال ملاحقة الأجهزة الأمنية للإرهابيين يقدر عددهم بـ(11527) شخصًا تم إطلاق سراح (5831) شخصًا، فيما يزال (5696) شخصًا رهن التحقيقات. وبيّن أن من بين المتورطين في قضايا إرهابية (1325) غير سعوديين يتم صرف إعانات شهرية لهم ولأسرهم.

وأكد اللواء التركي أن بعض المطلوبين في قضايا إرهابية وتم إطلاق سراحهم بهدف إعادتهم لاستكمال محاكمتهم وفر خارج الوطن المطلوب سعيد الشهري، حيث استفاد من نظام الجزاءات وتم إطلاق سراحه وانضم لتنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن هناك عدة أشخاص انضموا للقاعدة والبعض منهم قتل والبعض تم القبض عليهم، وآخرون ما زالوا فارين.

وحول ما ورد في بيان الهيئة من أنها تتابع استكمال التحقيق في قضايا تشمل (1931) متهماً تمهيداً لاستكمال الإجراءات اللازمة لإحالتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، قال اللواء التركي: هؤلاء موقوفون تم استكمال التحقيق معهم وتصديق اعترافاتهم شرعاً وتقوم الهيئة حالياً بمراجعة نتائج التحقيق لتحديد الخطوات الإجرائية ذات العلاقة بكل منهم، حيث إن المدعي العام لا يقوم برفع الدعوى ضد أي متهم يرى عدم كفاية الأدلة ضده. وأكد أن الجهات الأمنية حريصة على التزامها بالأنظمة الإجرائية لهذه الحالات وكل مهامها تخضع لنظام الإجراءات الجزائية والقرارات النظامية المكملة له خصوصاً قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر سنة 1426هـ وتم تجديد العمل به في شهر ذي الحجة سنة 1429هـ الذي أجاز لجهة التحقيق في قضايا جرائم الإرهاب تمديد التوقيف لمدة أقصاها سنة إذا تطلبت مصلحة التحقيق ذلك.

وبين أن هذا الإجراء لا يتم تطبيقه على كل الموقوفين ولكن على من تقتضي طبيعة الجرائم المسندة لهم عرضهم على المحكمة وهم موقوفون وذلك بعد استكمال إجراءات التحقيق معهم.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: قد أعطى النظام لمن تقتضي طبيعة الجرائم المسندة لهم استمرار إيقافهم حتى محاكمتهم حق المطالبة بالتعويض عن المدد الزمنية التي يقضونها في التوقيف وتزيد عن ما يحكم به القضاء حيث تم تعويض أكثر من (486) شخصاً ممن سبق إيقافهم لدى الجهات الأمنية بمبالغ مالية تجاوز مجموعها (32) اثنين وثلاثين مليون ريال، وقد اعترض أكثر من 16 شخصاً على التعويض ورفعوا دعواهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.

وعما يتردد من أن هناك أفراداً أنهوا محكوميتهم لا يزالون في السجن، قال: هذه حالات استثنائية تخضع لقرار لجنة شرعية تم تشكيلها بموجب أمر سامٍ من ثلاثة أعضاء برئاسة قاض للنظر في اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لكل من يتبين أن الإفراج عنه سيسبب خطراً على الأمن لتمسكه بأفكاره المنحرفة.

وعن كيفية التعامل مع الموقوفين طوال المدة التي يقضونها في التوقيف، أفاد اللواء التركي أن الموقوفين يتمتعون بكافة الحقوق التي كفلتها لهم الأنظمة المعمول بها في المملكة ومن ذلك حق زيارة ذويهم لهم واتصالهم بهم وحق الخلوة الشرعية للمتزوجين، كما يسمح لمن يرغب مواصلة الدراسة الجامعية، وهذا كله إضافة إلى حقهم في محاكمة عادلة وتوكيل محام للدفاع عنهم بالإضافة إلى صرف إعانات مالية شهرية للموقوفين وذويهم ومساعدات لرعاية أسر الموقوفين حيث بلغ مجموع ما تم صرفه لذلك حتى تاريخه أكثر من (529) خمسمائة وتسعة وعشرين مليون ريال.

وقد بلغ عدد الزوار للموقوفين عام 1429هـ 225.000 زائر وفي عام 1430هـ 243.100 زائر وعام 1431هـ 292.164 زائراً ومنذ بداية عام 1432هـ 98.258 زائراً، كما بلغ عدد الخلوات الشرعية عام 1431هـ 12500 وفي عام 1430هـ 15695 وفي الفترة من بداية هذا العام 5000 خلوة شرعية.

وأشاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في ختام تعليقه بجهود هيئة التحقيق والادعاء العام في متابعة وإنجاز هذه القضايا التي تمثل حلقة الربط بين الجهات الأمنية والقضاء الشرعي ومسؤولياتها المشتملة على كافة المراحل تقريباً، وقال: أؤكد أن الجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب تتم وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة، ولكن يجب ألا ننسى طبيعة الجرائم المسندة لغالبية الموقوفين وما يمثلونه من تهديد للأمن وأتمنى لو نعود إلى مضمون البيان المنسوب لسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في عام 1429ه الذي أشار إلى استشهاد (74) وإصابة (657) من رجال الأمن وكذلك مقتل (90) وإصابة (439) من المواطنين والمقيمين الأبرياء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة