الجزيرة - الرياض:

واصلت الاتصالات السعودية دورها الفاعل في تقديم خدمات النطاق العريض(Broadband) على مستوى المملكة ودول المنطقة، إضافة إلى أن الشركة قامت ببناء بنية تحتية قوية وواسعة، بأفضل شبكات الألياف الزجاجية والكبائن الإلكترونية المتطورة لإيصال خدمة الإنترنت إلى منزل العميل بجودة عالية، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الخدمات المتميزة، والعروض المغرية، مما كان له الأثر الفاعل في كسب ثقة العملاء، وانتشار خدمة ال DSL بمعدلات عالية جداً في جميع أنحاء المملكة.

إن شركة الاتصالات السعودية تعد الآن الشركة الرائدة في هذا المجال، وتعمل على الاستمرار في ريادة السوق، كما توجد خدمات الباقات الجديدة والتي تقدم لأول مرة.

وقد أكد تقرير دولي حديث أن المملكة حققت نمواً كبيراً في سرعات خدمات النطاق العريض (البرودباند Broadband) من خلال خطوط الاشتراك الرقمية (DSL)، والألياف البصرية المنزلية (FTTH) التي تنفرد بتقديمها الاتصالات السعودية، موضحاً بأن المملكة تربعت على المركز الأول على مستوى دول المنطقة للعام الثاني على التوالي، واحتلت مركزاً متقدماً على قائمة دول العالم الأعلى في سرعات الإنترنت، ولاسيما بعد نجاحها مؤخراً في توفير أعلى سرعات البرودباند التي تصل إلى 100 ميجا لعملائها عبر تقنية FTTH.

وأطلقت شركة الاتصالات السعودية ولأول مرة بالمملكة باقات البرودباند المتعددة لعملائها في خدمة آفاق DSL شامل بأفضل الأسعار و وبسرعات قياسية، حيث تتيح الباقات لعملائها الاستمتاع بخط إنترنت حقيقي مع مودم حديث ومطور صنع خصيصاً لعملاء الشركة بأحدث المواصفات العالمية ليتوافق مع تقنية الDSL من حيث جودة الأداء وكفاءة التشغيل، بالإضافة إلى تفرد الشركة بتوصيل وتركيب المودم لعملائها في منازلهم مجاناً مع تقديم برنامج (فاحص) مجاناً يشرح للعميل بالصوت والصورة وبشكل مبسط إعدادات الخدمة، وتوفير الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع 24 ساعة مجاناً، وانفردت الشركة بتقديم باقة برودباند معاك والتي تعد الأولى من نوعها حيث تتيح للعملاء التواصل مع الإنترنت من خارج المنزل وبسرعات الDSL.

كما حظيت باقة (برودباند جود بلس) التي أطلقتها الشركة بإقبال كبير من العملاء، ونجحت في تلبية رغباتهم في الحصول على الخدمات الصوتية، وخدمات النطاق العريض باعتبارها الباقة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة التي توفر لعملائها مكالمات غير محدودة للهاتف ولأي جوال بالمملكة مجاناً، مع إنترنت مفتوح بسرعات عالية جداً تصل إلى 4 ميجا عبر خدمة آفاق DSL شامل التي تتميّز بالأمان والاستمرارية وبسعة تحميل غير محدودة بسرعات عالية وحقيقية ومتعددة وذات اعتمادية لا تقارن بالتقنيات الأخرى للإنترنت.

قادت الاتصالات السعودية سوق الإنترنت المتنقل من خلال باقات الكويك نت المتعددة والتي تتيح للعملاء اختيار الباقة التي تناسب احتياجاتهم بأفضل الأسعار، وقدمت أول إنترنت متنقل في المنطقة في السيارات بالتعاون مع BMW بحيث تصبح المركبة جهاز ذكي متصل بشبكة الإنترنت.

كما طورت خدمة الشرائح المتعددة طوال الأربع سنوات الماضية، بحيث تتيح لعملاء الشركة تصفح الإنترنت بكل سهولة وتمكن من الحصول على ثلاث شرائح بنفس الرقم لاستخدامها بشكل عام في الجوال أو في جهاز كويك نت أو في الأجهزة اللوحية كجهاز سامسونج جالكسي تاب، مما يتيح استخدام الإنترنت وبلا حدود على ثلاثة أجهزة مختلفة في وقت واحد وبنفس السعر، مع أقوى تغطية لشبكة الجيل الثالث وحتى سرعة 42.2 ميجابت/الثانية لتحميل البيانات في المناطق المغطاة بالسرعات الجديدة وهي أعلى سرعة للإنترنت المتنقل ذات النطاق العريض في المملكة، كما تنفرد الاتصالات السعودية بإمكانية الحصول شريحة مايكروسيم (MicroSIM) أو أكثر على نفس الرقم وذلك لدعم بعض الأجهزة الذكية في السوق والتي تستخدم هذا النوع من الشرائح، كما أن تحويل الشرائح المتعددة التقليدية إلى شرائح المايكروسيم يتم مجاناً.

ويحسب لشركة الاتصالات السعودية الأسبقية في طرح خدمة الشرائح المتعددة في المملكة وبأداء عالي المستوى وثابت تقنياً، وإضافة إلى ذلك تقدم الشركة مجموعة كبيرة من الخدمات والمنتجات المميزة والحصرية باعتبارها المُشغل الأول على مستوى المملكة والأكبر على مستوى المنطقة بشكل عام، كما أنها تسعى دوماً إلى تلبية احتياجات عملائها بالصورة التي توازي تطلعاتهم لمركبات.

شبكة النطاق العريض

بنيت شبكة الاتصالات السعودية على أكبر شبكة ألياف بصرية في المنطقة تم تصميمها على هيئة حلقات محمية تبلغ أطوالها أكثر من 130ألف كم من الألياف البصرية الحديثة، تصل إلى جميع مدن وقرى وطرقات المملكة وتتعداها إلى خارج البلاد، تربط الشبكة بأكبر مشغلي الإنترنت بالعالم من خلال عدة مسارات تصل سعتها إلى 210 جيجا بايت في الثانية، وهي الأكبر في المنطقة من خلال عدة كوابل بحرية متفرقة شرقا وغربا SMW3, SMW4, IMW, FLAG, SAS إضافة إلى قيام الشركة مع شركائها الاستراتيجيين بإنشاء وتشغيل كيبل (بري) قاري يربط الشرق الأوسط بأوروبا لمزيد من الحماية والاحتياطات ويعتبر الأول في المنطقة، وقد بدأ بحمل جزء كبير من الحركة، ويأتي الربط البروتوكولي في الشبكة معتمدا على أحدث تقنيات بروتوكولات الانترنت المتعددة IP/MPLSحيث تعتبر الأكبر في المنطقة من حيث عدد مكونات النفاذ ومكونات قلب الشبكة (الكور) والسعات البينية التي لاتقل أصغر وحدة فيها عن 10جيجا للمسار الواحد لمزيد من الحماية والاعتمادية.

ولتقديم الخدمة للعملاء من خلال هذه الشبكة العملاقة فإن إستراتيجية الاتصالات تعتمد على تقديم أفضل حلول الإنترنت المتخصصة في كل مجال.