Thursday  10/03/2011/2011 Issue 14042

الخميس 05 ربيع الثاني 1432  العدد  14042

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خلال لقائه بالمسؤولين والأهالي
أمير عسير: في بلادنا الطريق موصول بين المواطن والمسؤول.. والأبواب مفتوحة لكل مواطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبها - عايض الشهراني

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في صالة الاستقبالات بالخالدية عدداً من المسؤولين وجمعاً كبيراً من المشايخ والأهالي في لقاء أسبوعي يحرص سموه من خلاله على التقاء المسؤول بالمواطن ويناقش فيها كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن.

وفي بداية اللقاء ألقى أمير منطقة عسير كلمة هنأ فيها الأهالي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافىً.

وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بأبناء منطقة عسير, وما يكنونه من صدق وإخلاص وولاء للقيادة الرشيدة وحرصهم الشديد على أمن الوطن والذي اتضح من خلال الجموع الكبيرة التي حضرت احتفال المنطقة بعودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- يدفعهم حبهم وولاؤهم لقادة هذا الوطن العظيم.

وأضاف أمير عسير قائلاً: الحمد لله أن بلادنا تنعم بأمن وافر بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني رجل الأمن الأول في هذه البلاد الذي يحرص دائماً على إيصال صوت المواطن إلى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لحرصه على أمن بلادنا ونمائها واستقرارها في كل مكان. مؤكداً سموه على أن الأمن أساس الحياة والاستقرار والنماء والتطور في مجالات الحياة.

ودعا سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز الجميع إلى المحافظة على الوطن وأمنه وأن يكونوا يداً واحدة ضد من يحاول المساس بأمنه وخيراته. وأشار سموه قائلاً: استمعنا إلى بيان وزارة الداخلية وبيان هيئة كبار العلماء بشأن منع جميع المظاهرات والاعتصامات والتجمعات لأنها تتنافى مع ديننا وسوف يتعامل الأمن بكل جدية مع من يتظاهر بالإضافة إلى أن بلادنا ليست مثل بقية البلدان الأخرى, ففي بلادنا الطريق موصول بين المواطن والمسؤولين وأبوابهم مفتوحة على مصاريعها لكل مواطن للاستماع إلى صوته. بعد ذلك باشر أمير عسير الحوار مع الحضور واستمع إلى عدد من المداخلات من بعض أهالي عسير الذين أكدوا من خلالها أن المملكة العربية السعودية ستبقى بإذن الله مناراً للدين ومشعل هداية للبشرية وأمن وأمان وتنمية طموحة لكل أبناء الوطن.

مؤكدين أنهم لن يسمحوا بأن تعم البلاد الغوغائية والشعارات الزائفة مؤكّدين على ولائهم المطلق لقادة هذا الوطن العظيم وداعين المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة