|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
افتتح السوق تعاملات الأسبوع بارتفاع وصلت حدوده العليا 6548 نقطة ثم بدأ بعمليات جني أرباح طفيفة ارتفعت فيه شركات قيادية وشركات مضاربة بشكل نسبي، وكان الدفع من بترورابغ والسعودي الفرنسي وكيان أما الضغط جاء من سابك التي عجزت عن تجاوز مستوى 104 ريال ولوحظ على تعاملات الجلسة تراجع في الكميات المتداولة مع تسجيل نقاط جديدة في المؤشر العام وهذا يدل على أن عزوم الشراء بدأت تضعف، والأسباب من وراء ذلك هي فنية بحتة حيث ما حدث من هبوط قوي يوم السبت الماضي خلف مراكز خاسرة أو ما يسمى (متعلقين) لديهم رغبة في البيع وهو ما حدث بالفعل حيث عملية التعويض عن خسائر السبت الماضي جاءت على مراحل وهذا يوصف بالتردد، وبإغلاق السوق عند 6531 نقطة يستمر الاتجاه الهابط.
جلسة اليوم
جلسة الأحد غالبا ما تكون هادئة وتستعد لحركة قوية لليوم الذي يليه وعلى هذا يتوقع أن نشهد تذبذب ضيق للحركة مع ارتفاع في شركات المضاربة والقلق يأتي من سابك التي تريد المزيد من التأسيس فوق حاجز 100 ريال وأكثر ما يمكن التعويل عليه لكن ليس الآن هو سهم الراجحي بتماسكه عند مستوى 80 ريال لكن الرغبة في شد العزوم لم تبدأ حتى الآن، ولا تزال هناك إمكانية للهبوط إلى مستوى 6424 نقطة على مراحل حتى تجف البيوع تماما، وبعد دمج حركة التداول لآخر 31 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6505 نقطة.