تحية طيبة لجريدة الجزيرة وصفحة وطن ومواطن على ما توليانه من عناية بالمواطنين ومطالبهم وإيصالها إلى مسؤولي الدولة والعمل على إيجادها بين متناول أيديهم.. ومن هذا المنبر الموقر أوجه ندائي إلى وزير التربية والتعليم فيما يخص تلكم الفئة الغالية علينا والتي تلملم أغراضها المدرسية منذ بزوغ فجر يوم جديد، حيث ترافق السائقين إلى مدارسهم.. قاطعين تلك المسافة.. واضعين أيديهم على قلوبهم متى تنتهي تلك السفرة التعليمية، حيث إن السائقين عند وصولهم إلى مقر المدارس لا يوجد لهم مكان يرتاحون فيه.. واضعين أجسادهم على جدران المدارس والمساجد.. أو على مقود المركبة ولا يجدون الراحة بعد تلك المسافة الطويلة.. فحبذا لو وضع لهم مكان مخصص عبارة عن غرف بجوار غرفة حارس المدرسة تؤمن لهم الراحة وتقوي أبدانهم وتطرد نعاس النوم الذي تسبب في كثير من الحوادث وإزهاق أرواح معلماتنا وبناتنا، حيث إن الإحصاءات تؤكد أكثرية حوادث العودة.. راجياً من الله السلامة للجميع والعودة إلى أهلهم سالمين.
صبيح بن علي الصبيح - مدينة تمير العزيزية