النقد أصبح مشغولاً بأمور أخرى غير الإبداع لأسباب من أهمها حساسية المبدعين وضعف الموهبة عند الكثير من النقاد وارتماء النقد الحديث في أحضان النظريات والتجارب الوافدة واتجاه النقد إلى الفكر لا إلى الأدب والتراجع في المستوى الإبداعي وخروج كثير من المبدعين الشباب عن النص وتمردهم على المألوف.
المنهج النقدي إذا كان محدداً, فينبغي حينها أن يكون الإنسان معيارياً, ويقولب نفسه في نمطية فلكل نص أداته ومنهجه اللذان من خلالهما تدخل إلى النص, لذا فالتسمية التي يمكن أن أطلقها على طريقتي في التعامل مع النص هي ما يسمى بالنصوصية, بمعنى أني أستنبط أداتي من النص وجربت أن أنظر إلى النص من منظور التشظي والالتئام.