القيصومة - خليف الزناتي
أحسنت الإدارة الهلالية صنعاً.. حينما قررت المشاركة في دورة دبي الدولية الودية، فمثل هذه الدورات تُعد خير إعداد للفريق لأنها لم تخل من روح المنافسة.. على الرغم من أنها ودية إلا أنها تُعد رسمية لنفسية اللاعب الذي حينما يشعر أنه يلعب من أجل تحقيق هدف معين يعطي كل ما لديه.. وهي جوانب تتعلق في الجانب النفسي والفسيولوجي عند اللاعب، وعلى ذلك فقد جنت إدارة الزعيم من هذه المشاركة الكثير من المكاسب التي ستفيد الفريق فيما تبقى من لقاءات الموسم، ففضلاً عن النتائج الإيجابية وتتويجه بالبطولة من أمام فرق أوربية قوية أهلَّ لاعبيه المصابين من خلال هذه الدورة.. وقد اطمأن الجهاز الفني والإداري على جاهزيتهم مثل: خالد عزيز وماجد المرشدي ويحيى الكعبي، كما أعطى المدرب فرصة لعدد من لاعبي الأولمبي من أجل تهيئهم للدخول مع الفريق الأول وقت الحاجة لهم مثل: عبد الله الدوسري ورضوان الموسى وشافي الدوسري والحارس عبد الله السديري.. حيث أخذ فرصته مناصفة مع الحارس الاحتياطي فهد الشمري الذي شاهده الجمهور الهلالي في هذه الدورة، وجاءت مشاركة اللاعب المحترف الجديد المصري أحمد علي في المباراة النهائية ليتأقلم مع عناصر الفريق قبل الدخول في معترك لقاءات كأس ولي العهد والدوري.