|
كتب - أحمد العجلان
رد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال على تعقيب الأمير بندر بن محمد وكذلك على تصريح الأمير نواف بن سعد نائب رئيس الهلال حيث قال سموه ل(الجزيرة): (لا أودُّ تبادل الردود مع الأمير بندر بخصوص القطاعات السنية، أوضح كلٌ منا وِجهة نظره وأنا ما زلت متمسكاً بوجهة نظري أن وضع القطاعات السنية سيئ وما زال الأمير بندر يرى أن الوضع جيد)، وسأكتفي فقط بالتعليق التالي:
أولاً: (أعتقد أن اللهجة والطريقة التي تم فيها تبادل وجهات نظرنا كانت طريقةً راقيةً أتمنى أن تكون مفيدة في حال حصولِ خلافٍ في وجهات النظر في الوسط الرياضي).
ثانياً: (أتفق مع الأمير بندر على أن الأمور يجب أن تُحل بعيداً عن الإعلام، ولكن السؤال هو: ما الحل إذا وصل الأمر إلى طريق مسدود، ولم يُستطع الوصول إلى حلٍ بعيداً عن الإعلام؟ لقد أوضحت في الحوار الصحفي الذي نُشر مؤخراً أنه تمت عدة محاولات من قبل جهات مختلفة تطلب من الأمير بندر ترك إدارة القطاعات السّنية لإدارة النادي. وحيث إنه لم تكن هناك استجابة لهذه الجهود: أليس من حق الجمهور وكل من يهمه مصلحة فريق الهلال أن يعرف أن هناك خلاف كبيرٌ لم يتم التوصّل بشأنه إلى حلٍ حول قطاع هام وحيوي يهم الجماهير الهلالية؟).
ثالثاً: (أما بخصوص قول الأمير بندر إنه يُصرف سنوياً على هذا القطاع ما بين 4 إلى 5 ملايين، فصرف مثل هذا المبلغ الكبير أمر يسُر. ولكن وانطلاقا من اعتقادي أن وضع القطاعات السنية سيئ وبالتالي عدم رؤيتي للأثر الواضح لما يُصرف، فإنني أقترح أن تعقد ورشة عمل هلالية يحضرها المعنيون بالشأن الهلالي من ذوي الرأي والخبرة لمناقشة أفضل سبل توزيع وصرف هذا المبلغ الكبير على قطاع الفئات السنية ومقارنته بطرق الصرف الحالية، والوصول إلى رؤى تعود بالنفع على القطاع. إن صرف هذا المبلغ بطريقة أفضل سيؤدي لأن تكون مخرجات هذا القطاع واضحة للعيان وستكون مساهمته في إمداد الفريق الأول بالنجوم مؤثرة، ولن تنقسم الآراء حوله بين ثنائية من يعتقد أن الوضع جيد وآخر يعتقد أنه سيئ).
رابعاً: (لم أقل في مقابلتي الأخيرة أنني أُمثّل رأي النادي ولكنني أعلم أن ما قلته هو رأي أعضاء شرفٍ كثيرين وأعضاءُ مجالس إداراتٍ حاليةٍ وسابقة. السبب الوحيد لحديثي الإعلامي ليس هو أنني أملك قدر أكبر من الشّجاعة لأن تكون آرائي العامة هي نفس آرائي الخاصة، بل هو أنني أرى أن هناك أهمية خاصة لإيجاد حلول تطويرية سريعة لوضع القطاعات السنية لما لذلك من علاقة كبيرة بمستقبل النادي بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام. هذا هو السبب الرئيس وراء مقابلتي الأخيرة، خصوصاً وأن النقاش حول وضع هذا القطاع بعيداً عن الإعلام وصل إلى طرق مسدودة. كما أنني تعودت التعبير عن الآراء التي أؤمن أن فيها مصلحة بطريقة صريحة لا تتغير باختلاف الأشخاص الذين أتحدث معهم).
خامساً: (أعتقد أنه بعدم مواجهة موضوع القطاعات السنية ووضع الحلول المناسبة لتطويرها، سيصعب على الهلال المحافظة على تفوقه، وسيضطر إن أراد الاستمرار في تحقيق البطولات إلى دفع الملايين لشراء لاعبين من أندية أخرى مثل المحاولة التي حصلت مؤخراً لشراء ظهير شاب).