من تابع مباراة الأمس لمنتخبنا في البطولة الآسيوية أمام المنتخب السوري يتبادر إلى ذهنه مباشرة مشوار المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية التي أُقيمت في لبنان عام 2000 عندما خسر المنتخب أمام اليابان بهدف لأربعة.. ومن ثم تمت إقالة المدرب ماتشالا حينها.. ليستلم المهمة الوطني ناصر الجوهر الذي استطاع أن يغيّر من وجه المنتخب في تلك البطولة بشكل لافت.. ويسير بالمنتخب من مباراة لأخرى.. متخطياً أوزبكستان وقطر في دور المجموعات ليواجه المنتخب الكويتي في ربع النهائي ويتأهل عن طريقه إلى نصف النهائي.. ومن ثم يكسب كوريا في نصف النهائي ليواجه المنتخب الياباني بعدها في النهائي.. ويخسر بهدف بعد أن كان منتخبنا هو الأفضل في تلك المباراة.. مهدراً العديد من الفرص بما فيها ضربة الجزاء.
الأحداث التي رافقت المنتخب في لقائه الافتتاحي أمام سوريا في البطولة الحالية تجعلنا بمشيئة الله أكثر تفاؤلاً بأن يتجاوز الأخضر هذه الخسارة ويستعيد عافيته ويظهر بشكل مختلف على أمل أن يتأهل إلى النهائي ويحقق اللقب بنفس سيناريو البطولة الآسيوية في لبنان.. وإن اختلفت الأحداث نسبياً بين الاثنتين.