لم يكن الفريق السوري هو من قدَّم درساً مجانياً لمنتخبنا في كيفية التعاون والجماعية والإخلاص؛ فقد كان الجمهور السوري فعَّالاً وهو يشحذ همم لاعبيه ويؤثِّر على أداء فريقنا بجماعية مذهلة، بينما اكتفت رابطة الأخضر بترديد أغنية (أنا والحبيب لما هجرني) وغيرها من الأغاني التي ليست لها علاقة بكرة القدم ولا بمنافساتها.