الحوار في حياتنا ضرورة ملحة وحاجة ماسة، ووسيلة تواصل سواء مع من حولنا أو بعيداً عنا، بل إن الحوار الهادف من أقوى الوسائل المؤثرة في اتخاذ القرارات الخاصة أو العامة، ولذا توقفت قافلة الحوار في محافظة حريملاء يوم الأربعاء 23-1-1423ه، وذلك ضمن منظومة البرامج المنفذة من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والهادفة إلى نشر ثقافة الحوار بين أطياف وشرائح المجتمع المتعددة في قرى ومراكز ومحافظات ومدن المملكة، حيث تم الإعداد مبكراً لإقامة الفعاليات بدءا بالاجتماع الذي عقد بالمحافظة برئاسة سعادة محافظ حريملاء الأستاذ - عبدالله بن محمد القاسم الذي حث الجميع على إنجاح هذه الفعاليات موضحاً تسخير كل الإمكانات بالمحافظة لخدمة القافلة حتى تستطيع إنجاز مهامها على أكمل وجه، حيث كانت تلك الفعاليات متنوعة لتحقق الشمولية وجهت لشرائح التعليم بشقيه العام والعالي وللجنسين الطلاب والطالبات بالإضافة إلى تخصيص دورة تدريبية للآباء تحت عنوان (حوارنا مع أولادنا) ومثلها أخرى للسيدات، وقد تحقق بحمد الله النجاح لتلك الفعاليات يشهد بذلك كثرة المشاركين والمشاركات الذين أبدوا استفادتهم لما تم تقديمه أثناء ورش العمل التي عقدها وقدمها نخبة من المدربين والمدربات المعتمدين من المركز بالإضافة إلى حسن التنظيم وما تم تقديمه من واجب الضيافة وحسن الاستقبال والحفاوة التي وجدها فريق عمل القافلة والمشاركون في تلك الفعاليات.
ولعلها فرصة عظيمة أقدم من خلالها شكري للقائمين على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأخص بالشكر اللجنة الشبابية ممثلة في رئيسها الأستاذ همام الجريد وللمشرف المبدع الأستاذ محمد المطيري ولفريق القافلة على ما قدموه خلال زيارتهم لمحافظة حريملاء. والشكر موصول لسعادة محافظ حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم على ما بذله من جهود كبيرة لإنجاح هذه الفعاليات الهادفة من خلال زياراته لمقار الفعاليات ومشاركته للحضور وتشجيعه لهم.
- محافظة حريملاء