لاشك أن الجهات الصحية المختلفة تتحمل أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة من جانب حسن تشخيص الداء بالطرق الصحيحة ثم من جانب وصف الدواء وإجراءات العلاج بكل أمانة وصدق ونصح للمريض.
وبهذا فالجهة الصحية مؤتمنة على كافة الإجراءات التشخيصية التي تقوم بها لأي مريض - مريضة بحيث إنها تكون مرتبطة بحالة وحاجة المريض - المريضة أولاً، كما تكون صحيحة بمعنى أنها تحقق الهدف المرجو منها في المساعدة على معرفة العلة والشكوى والبحث عن أسبابها، والنجاح في الإجراءات التشخيصية هو فيصل النجاح في الإجراءات العلاجية ووصف الدواء المناسب، التي هي أيضًا محل أمانة ومسؤولية عظيمة على عاتق مقدمي الخدمات الصحية من ناحية اختيار الأفضل والأسهل الذي يحقق الهدف العلاجي بأقل التكاليف الممكنة على المريض - المريضة.
إن الإجراءات التشخيصية لا تقتصر على عمل الفحوصات المخبرية ولا الفحوصات الإشعاعية المتنوعة العادية منها أو الدقيقة والمتخصصة، بل إن الإجراءات التشخيصية الصحيحة تبدأ من عيادة الطبيب - الطبيبة بدءًا بحسن السؤال عن الحالة المرضية والشكوى وتنوع وتفصيل الأسئلة الخاصة بالتاريخ المرضي بلطف وسعة بال مع المريض - المريضة حتى يُستكمل التاريخ المرضي ثم يأتي دور الفحص الإكلينيكي الذي يشمل الفحص الجسماني والعلامات الحيوية المختلفة للعديد من الحالات، إن هذه الخطوة الأولى للتشخيص هي البداية الصحيحة للتشخيص الشامل اللاحق سواء المخبري أو الإشعاعي أو غيره ومن ثم وصف العلاج المناسب والنافع والمصيب بإذن الله تعالى.
إن تحقيق ما سبق يتطلب مصداقية وأمانة عالية لدى المسؤولين في الجهة المقدمة للخدمة الصحية أولاً وأمانة ومهارة لدى الكوادر الطبية والفنية والإدارية فيها، وإن مصداقية الجهة المقدمة للخدمات الصحية يجب أن تكون مزروعة في أصل منهج ونظام عمل الجهة مقدمة الخدمة الصحية وطريقته الداخلية بحيث تهيئ للطاقم الطبي والتمريضي والفني والإداري أداء جميع أدوارهم وواجباتهم المنوطة بهم بكل كفاءة وأمانة وراحة وأخلاق عالية.
ومن هذه المنطلقات والمسئوليات الشرعية والأخلاقية والإنسانية والمهنية، وعلى أساسها، أخذ مستشفى الوفاء بالقصيم على عاتقه تقديم خدمات صحية وأخلاقية وإنسانية راقية تتسم بالصدق والقيمة والجودة والموثوقية العالية وتنسجم مع القيم الإسلامية العظيمة وتُحكم بالأمانة والمعايير الطبية والمهنية الصارمة من كافة الكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملة فيه بحمد الله تعالى..
التميز والخصوصية
ومن هذه المنطلقات والمسؤوليات رسم مستشفى الوفاء بالقصيم رسالته المتمثلة في "تقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة ومصداقية عالية وفق قيم راسـخة" ورؤيته المتمثلة في "أن يُصبح مستشفى الوفاء بعون الله تعالى ومشيئته وتوفيقه صرحًا صحيًا وعلاجيًا وتثقيفيًا رائدًا، وأن يكون قائدًا في ترسيخ فن وقيمة ومعنى الخدمات الصحية المحترمة والراقية والموثوقة والمؤسسة على القيم الأخلاقية والإسلامية العظيمة" حتى أضحى الخيـار الأمثـل للباحثيـن عن خدمات صحيـة آمنه وصادقة وخلاقة، وأضحى:
أولاً: (الوحيد) الذي يقدم خدمات صادقة بجودة عالية مع تحقيق الخصوصية النسائية (الحقيقية الشاملة) التي لا مثيل لها التي تحقق الطمأنينة والراحة الكاملة للمرأة أثناء الولادات والمراجعات والعمليات (بستر) غير مسبوق على الإطلاق، حيث إنه المستشفى (الوحيد) الذي يتميز بوجود قسم نسائي خالص 100% للعمليات والتخدير، وقسم نسائي خالص 100% للولادات، وقسم نسائي خالص 100% للعناية المركزة نساء، وقسم نسائي خالص 100% للعناية المركزة الفائقة بالأطفال حديثي الولادة، وقسم نسائي خالص 100% في وحدة الرعاية الشاملة الاعتيادية بحديثي الولادة، وأقسام عيادات نسائية شاملة وخالصة 100% في مختلف التخصصات، بأمهر وأكفأ استشاريات وأخصائيات التخدير والنساء والولادة والأطفال وحديثي الولادة والجراحة العامة والجلدية والتجميل والباطنة والجهاز الهضمي والأسنان، وبأمهر الممرضات والفنيات والإداريات المتميزات.
ثانيًا: يكاد يكون المستشفى (الوحيد) الذي لا يمنح نسبًا للأطباء والطبيبات من إجراءات العيادات أو المختبر أو الأشعة أو التنويم أو من الأدوية، فمصلحة المريضات والمرضى هي فقط المحرك (الوحيد) عند طلب أو تقديم أية خدمة.
ثالثًا: (الوحيد) الذي يمنح زيارة مجانية بعد الكشف خلال 15 يومًا (وليس 7 أيام كما هو معمول به في كل المستشفيات والمراكز الطبية تقريبًا) مع أسعار أقل من جميع المستشفيات النظيرة لمستشفى الوفاء في رقيه وجودته.
رابعًا: (الوحيد) غير التجاري، حيث تذهب صافي عوائده للأيتام والمحتاجين وأعمال البر والنفع العام لفئات مختلفة من المجتمع.
خامسًا: صاحب السبق في تأسيس الخدمات الصحية على أساس القيم الإسلامية العظيمة والأخلاق المهنية الشاملة.