بور او برنس - ا ف ب

قالت المنظمة الدولية للهجرات: إن أكثر من 800 ألف شخص ما زالوا يعيشون في مخيمات في هايتي بعد حوالي عام على الزلزال الذي دمر جزءا من البلاد في 12 كانون الثاني/يناير 2010. وقالت المنظمة الأحد «هناك 810 آلاف شخص في 1150 موقعا (مخيمات أعدت على عجل) في بور أو برنس والأقاليم». وأوضحت أن نحو مليون ونصف مليون شخص فقدوا منازلهم في الزلزال وان عدد المقيمين في مخيمات كان يبلغ 1.35 مليون في أيلول-سبتمبر الماضي. وفي الأشهر الأخيرة بدأت حركة انتقال من المخيمات «لعدة أسباب» كما ذكر لوكا دال أوغليو مسؤول المنظمة في هايتي.

وأوضح أن الأحوال الجوية السيئة ووباء الكوليرا وعمليات طرد أو خوف من الطرد من المخيمات تقف وراء هذا التراجع، لكن هناك أسراً عثرت على ملاجئ أسوأ. وقال المسؤول نفسه: إن مئتي ألف من ضحايا الزلزال استفادوا من المساعدة الدولية لإعادة بناء المنازل. وسجلت المنظمة نفسها «توجها إلى الانخفاض بمعدل نحو مئة ألف شخص شهريا في المخيمات خصوصا في مناطق الجنوب».

وضربت هزة أرضية بلغت قوتها سبع درجات هايتي في 12 كانون الثاني/يناير، أسفرت عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل و300 ألف جريح منهم آلاف المشوهين، وعن تشريد مليون ونصف مليون شخص.