غداً يخوض منتخبنا الوطني أولى مبارياته في بطولة الأمم الآسيوية وستكون أمام سوريا، وتكتسب هذه المباراة أهمية كبرى كون الفوز بنقاطها الثلاث سيمنح منتخبنا ثقة كبيرة ستدفعه بإذن الله للمضي قدماً في المنافسة بخطوات ثابتة.
التكريم الذي حظيت به الشخصيات السعودية الثلاث من قِبل الاتحاد الآسيوي كان وفاءً من الاتحاد القاري في زمن أصبح فيه الوفاء عملة نادرة. شكراً لمحمد بن همام ورجال اتحاده المخلصين على هذه اللفتة الرائعة. ويستحق الرواد عبد الرحمن بن سعيد ومحمد جمعة وعبد الوهاب صبان هذا التكريم على تاريخهم المشرف ومساهمتهم المخلصة في بناء تطور الكرة السعودية التي هي جزء من الكرة الآسيوية.
الجهد الكبير الذي بذلته قناتنا الرياضية السعودية في إنتاج البرامج الوثائقية عن تاريخ الكرة السعودية مع البطولات الآسيوية، خدشته بعض الممارسات غير الواعية الني أجحفت بحقوق وأدوار بعض نجوم الوطن، وغيبت إسهاماتهم على حساب آخرين تم تضخيم أدوارهم بشكل مبالغ فيه.
تسابقت القنوات الفضائية الخليجية على حشد البرامج الخاصة عن بطولة أمم آسيا، وسيكون هذا السباق مجالاً للمقارنة بينها من قِبل المشاهدين. فمن يكسب عيون وقلوب المشاهدين؟
انضمام نجم الهجوم التعاوني محمد الراشد لصفوف العميد، إضافة مميزة للفريق الاتحادي وسيشكل إلى جانب نايف هزازي قوة ضاربة ومخيفة.
إذا لم يكن نجم منتخبنا الوطني ياسر القحطاني جاهزاً بدنياً لخوض مباراة الغد أمام سوريا، فيجب على بيسرو عدم المخاطرة والزج به حتى لا يخسره المنتخب في المرحلة القادمة الأهم.