Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

الرياض النموذج

رجوع

 

بالتخطيط الذي يراعي تحقيق الحاجة المطلوبة لما يُحسِّن حياة المواطن، وبالمتابعة اليقظة من المسؤول الأول، وبوجود رجال مخلصين تنفيذيين على درجة عالية من الأمانة والتخصص، تُنجَز الأهداف وتتحول الأحلام إلى واقع.

هذه المعادلة كثير من الدول وقياداتها حققتها، واعتمدت عليها لتنفيذ برامج التنمية وتأهيل مدنها ومناطقها المهمة، وكون العاصمة - عاصمة أي دولة- هي الواجهة، والمركز الذي يظهر من خلاله مستوى ونوعية الدولة التي تدار من هذه المدينة، فإن العاصمة ودون إهمال أو تهميش باقي المدن والمناطق، عادة ما تستأثر بالاهتمام واختيار أفضل وأميز القيادات والتنفيذيين لضمان تحقيق أفضل النتائج، وأن يقدموا نموذجا يُحتذَى به من قِبَل القيادات التنفيذية للجهات الخدمية في المناطق والمدن الأخرى.

والرياض العاصمة، التي لا نقول نحن وحدنا بأنها حققت المعادلة التي تسعى إليها القيادات الحريصة على تحقيق أعلى درجات التميز في التنفيذ التنموي.. نقول: ليس وحدنا الذين نتحدث عن نجاح الرياض العاصمة، والرياض المنطقة في تحقيق المعادلة التنموية التي يسعى الجميع لتحقيقها، بل الأعمال والتغيير الإيجابي الذي شهدته الرياض منطقة وعاصمة، ومدينة؛ فالذين يعرفون الرياض منتصف القرن الميلادي الماضي قد لا يعرفونها اليوم، ويتفاجأون بالمستوى المتطور لهذه العاصمة التي أخذت مكان الصدارة ليس بين العواصم العربية فحسب، بل بين عواصم الدول النامية؛ حيث حققت إنجازات تنموية وإضافات رفعت كثيراً من مستوى الخدمات التي حسَّنت كثيراً من حياة المواطنين والمقيمين الذين يعيشون في هذه العاصمة التي حققت أعلى درجات الألفة مع ساكنيها من خلال اعتماد أنماط تعتمد على « أنسنة المشاريع» التي يخطط لها ويشرف على تنفيذها مسؤولون نذروا أنفسهم لرفع مستوى وطنهم بتحقيق أعلى درجات الخدمة للمواطنين وتفعيل المؤسسات الخدمية.

والمتابع لما نُشِر أمس عن المشاريع التنموية المتعددة للرياض والتي بلغت 59 مشروعاً يتأكد من أن الرياض تواصل مسيرتها التنموية لتغيير وجهها للأفضل دائماً من خلال تواصل عمل ورشات البناء لاستكمال مشاريع تصريف السيول وتوفير الكهرباء وإنشاء المزيد من المدارس للبنين والبنات والمستشفيات والمراكز الصحية والجامعات ومراكز إقامة وإيواء الطلاب والطالبات الجامعيين.

الرياض تقدم نموذجاً جيداً لتواصل التنمية المستدامة، وأيضاً تقدم درساً لما يمكن أن يحققه أبناء المملكة عندما يتحملون مسؤولية التنفيذ والإشراف على المشاريع بتمسكهم بالأمانة والإخلاص.

JAZPING: 9999

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة